يُداهمني
مَلل ٌ جريئ من خطوطِ الطول والعرض
ومن الأحاسيس المتداولة
حبّ
كراهية
غيرة
شكّ
غضب
خوف
ليتنا نخترع شُعورا جديدا
يصاحب رَكض عقارب الوقت في رقصة مجنونة عبر الزمن
شعورا يافعا يهزّ أركان الرّوح
ثمّة مساحة في محاجرها عيون
ترسم أسئلة
على جبين المدى
بينما
الصورة تسُبّ الحكاية
بصري يمارس حقّ التوغّل
في سياق نصّ الحياة أين تتبعثر المعانى
أنا والبحر وما سُكب فيه من أنهار
نعدّل يباس الارض
ونروي براعما أعياها جمر الأنفاس
وعلى وشم الحرف
يسيل
ريقُ دمي
ذاكَ الطائر المُهاجر لمواسم رتّبها الفقد بعناية
أرمق
سطورناالتي نكتب أراها حبالا ننشر عليها ثياب
أفكارنا
من بلل الإنفعال لتجفّ
نقدُّ نوافذ
إطارها من عزلة أرواحنا
ستائرها
أقصر من ضيق الآمال
والمغزى
نايٌ يحَاور ُ
صلعا في حنجرة الموسيقى
يتلظّى بفراغات الأحلام
حين
تتخمّر حِنطة التّجربةفي دنان الوقت
أَنا والقمر وألف نجم
نجُوب الفضاء نبحث عن حزمة ضوءٍ
تنير السبيل
لا أشكّ
ثمة موائد للحنين نائية مازالت عامرة بالرحيق..
في غفوة المسافة
في الوتين
تركض جياد شوق مُتلبدٍ
يُدلّل جوع الإحساس لنبض صادق
تعتلي تمتمات الشفق
تُمارس سطوة دفءٍفوق قمم الثلوج
يعدّ نيازكا يتوهّج سحرها
ويتكئ على معول الأنفاس
هجير التراب
حيث الغمام قد تشكل أجسادا من رماد
تهتز في أهزوجة مطر
يغرس خصوبة الغيمِ في تربة الصمت
ويفرك جسد الموت بنقاوة الماء