ألف آه تمتد اليك
بلا يد تصافح الوجع…
وتخادع العزلة..
على شرفة منسية..
أترك ماتبقى..من حلمي..
أصعد الى هاويتك..
بكامل أناقتي…
أتلفت بخمس جهات..
السماء صامتة…
المطر..رذاذ الله في عيوني..
ترابي يشهق…
وكلما…جدد الطين ناره..
تخرج روحي آنية فخار…
تتكسر…في معبد الكهنة الكاذبين…
اشعلوا جلدي..
بدلوه بجلود…جديدة
لازال الطين يبشر الطين…
وصايا أبي…
الشيطان يرقبني…
وكلما عانقته…
سجد الجن…للطين…
أمي لاتكترث…
نحن عياله المبعدين…
تائق لنا…
كل يوم…
تصهل النار…نصير حطبها…
تحتفي الشياطين…
قال …أنا من نار …
وقد خلقته من طين…
فأوقعتهم لي ساجدين…
…….
أبتعد مسافات…عنك وأقترب ألي…
لايمس جذوتي…غير صوت الأحتراق…
دافئة هي النار …حين تأكل من خبز الشتاء…
أنا صيفي مستديم…بلا مطر…
وفر… قطني…يلامس…وجهك…
بقايا معطف قديم…يلوح لي…
تهرأ ليل القبل…
لم تعد هناك…نجمة تضحك لي…
طويت سجادة التقوى…
تعجلت عناق الله…
أعترفت له بكل…أناشيد الشيطان…
هو…يبادلني…الوهم…
أدركت…حقيقة…واحدة…
أن …الله…حين يعشق…أمرأة
يعذبها…حتى منتهى …العناق….
سلامة الصالحي