أغطي جروحي وأسكب اللذّة على حواف ثوبك
.
تلك الوشايات تغمرني ،
لم أعرف سوى الموسيقى الراقصة والأسى وحفنة قبلات أرميها من الجسر علّها تصل للقارة القصية
أو لحقول الياسمين المنزعجة من قلّة الندى ،
تراب مهمل ،
قشّ يابس ، لا جدوى من تغير تضاريس العالم ، سنتمتع بوافر اليباس والأحلام المداعبة ، نعود مبكرين نتاول فطورنا مع قاموس التكهنات ورؤية القطط الكسولة،
لم ترد علينا رسائل اللقالق ،
كانت الأسلاك مضربة عن الطعام ، والطيور متضامنة معها ، تذكرت شعرك الطويل قصصتيه احتجاجا وبات ذكرى تزخر بالإيمان ،
لم نملّ ،
مازلنا نتابع الأفلام الحربية ،
يا لها من ذكريات معطرة بالبارود وقياس ” سبعة ملم ” وصورتكِ،