كاميران ماسيكي
يا وطني لا تكوني
ساحة منازعات
وتصفية حسابات
ولا تكون هناك جالديران ثانية
ولن يرجعوا سايكس بيكو
ليجزءوك الى اربعة أجزاء
ولن يضحك عليكم أتاتورك
وتوقعون مغضمي العين على لوزان
إرجعوا لتأريخكم
من عظمة جبال زاكروس و ئاكري
من ميديا وكاردوخ و ميتان
الذين هزوا عروش الروم والقياصرة
من زمان
يا وطني
إعتز بجبالك لأنهم دروعكم
ضد كل الغزوات
لا تنحني لدين أو مذهب أو عقيدة
إلا وانت شعب جبار
لك أرض ودولة
يخاف منك الأنس والجان
سموك كوردستان يا وطني
وليس عربستان
او تركستان
او فارسستان
لأ نك منذ مولد البشرية
لم تزحزح من مكانك
من لغتك .
من أرضك
ولست قبائل بداوة
تفتش عن الماء والكلل
أو هاجرت موطنك من وسط أسيا
من الجوع والعطش
لتسمي أوطان الأخرين بإسمك
وطني كوردستان
أنت درة الشرق في عيون كل المغتصبين
لم تكن متمردا ولا ارهابيا
إنما وطن ثوري من أجل الحرية
والإستقلال