سؤال يحيره الظمأ
زليخة عوني
أرید طفلاً منكَ
ابتسامته كحضورك
وعناده یشبهك
أرید طفلاً مثلكَ
عیناه مشاکستان
كعينيكَ
متهوراً مثل أمه
أرید طفلاً منكَ
یسألك عني
فتقول … جُنت
یعید السٶال
فتقول .. أحبت
یعید السٶال
فتقول .. عشقَت
يعيد السؤال
…. فتُجن
تأخذه من يديه الصغيرتين
وتقول هیا بنا إليها
لم أعد أطیق عنها صبرا
أسرع الخطى
كي نطیر إلى جنتها
لنرتوي من صدرها
المرمري حتى الثمالة
لکن …..
هل سترضعني أولاً أم ترضعك !!؟