بِــلا عنوان
ألق محمد
بِــسـذاجةٍ مُــفرِطــةٍ
أُكــشِّرُ عن أنــيـابِ صـمـتي البـالية
بِـمفـترقِ الكـلمات وزيف مـعانيها
أركـنُ خـلفَ جُـمـلةِ حقٍّ أُدتْ.
أتـلـصصُ
أُحَـمْـلقُ إلى شفاه التَّـبَعْثُـر
أتهجى (مُـ ر ضـ ى ، نــ ـفـ ـسـ يـ و ن)
أتبعْـثرُ قـسرًا
تَـتخللني الرخاوة، فأقاومُ
يـنتصبُ عودي كُلما آيلتُ إلى السَّـقوط
أنـفضُ بلادةَ فِكركَ عَنيّ
أُكـففُ بوادر إنهمار مدامعي
بمسحة قُطنية من أناملي
وبإنعكاسي أتـأملُ:
لِـمَ أُرثِكَ إلى الورقِ المُبتل،لِيخط إنثيال كحلي الباهض عنوان قصائدي!
لِمَ الحـزن يا زهرةَ الوَّجْــد؟
كيفَ أُخبركِ بأنَ قُدسيتك لا تحملُ وجه مقارنة بشياطينهن!
أُصففُ كلماتٍ بمشبك شعري
بِـبسمةٍ دامعةٍ
وآهٍ حارقةٍ،
أوركسترا السّماء، ما لكِ والتَّشــظي!
ملعونة، تلك اللحظات التي تجبرني على إجهاض حلمٍ
كاد أن يكتمل
وملعونة أنا لتـصديقي بإضغاث القُـبَل !
خطواتهِم عرجاء تنهشها إستقامتي
لم تسعفني الاماني بِـمآزقِ وعدها
ولم تَشفع لي مُدلهمات الليالي أنينها
لُــؤْلُــؤية الفُــؤاد، عَـلامَــكِ والتَّباكي!
أقتفي إثر الندوب بقلبي
أطرزُ فوق ملامحهم البسمات
أراودُ الحزنَ عن مـضجعه
أبتلعُ دوامةَ الحروفِ دفعةً واحدةً
فأتَــدَحـرجُ تحت الطـاولة
كما تتدحرج مني هذهِ الـقصيدة بلا عنوان