وجع تين
متى ترد لي صوتي
يا وجع التين
أجالسُ الدقائق
أشايعها..
حدقة الورد
واستتار المسافة
وخرساء ..
عيون شذاك
لا تتسمع أندلاع الشوك
في عيون المكان
اوراقي في مهب التردد
ذاب الباب
الذي لم يتعلم تماماً
ان يغمض عنك
نافذة الانتظار
لماذا أبدو بهذا الولع
في البحث عن آور
بين خطوط جبينك
وكل ماتراءى للزعفران عنك
خيط دخان
لديٌ ظلك ..
يخاطب حائط الساعات
والساعات تبخل
عليٌ بصوتك
لدي عينيك ..
كانتا في زرقة
الكلمات
وهي تصفف لي المرايا
والمرايا تسرقُ
مني وجهك
لدي أسمك ..
يترقرق حوله
الدمع والسنوات
وعنوان دمي ..
لا تستدركه الطوابع
التي تحير بين أصابعك
يا أيها العشق
الذي تبقى عن وطنٍ مرٌ
ماذا تفعل حروف دمك
بين قصاصات أمسي
كيف أُهربك ..
من حدود أوراقي الحرام
وأنا لا أقرأ
سوى لفتتات الشجر
خلف أقلامك
كيف أُفرغ الكؤوس منك
وهي تتلفظك نهر
وتتمددعلى
رقعة أيامي
وفي جوفها ..
يتنادى حول
صراطي السرور
ملفوفاً ب دمع السؤال
كيف أدلك
على وجه الطرقات ..
وهي تبحث ُعن صورتك
في قميص الموعد
وجيوب الذاكرة
كثيراً من عينيك
لثمت عشبة قلبي ..
لكن الخوف
تسلل إلى ظنوني
بحجة سطر
لم يقرأه الشجر
وكثيراً ما يملئ الندم
قلب الليل ..
والصبح طفلاً ملولاً
يعيبه الصبر
ف أرحلُ
ُحتى قامة ألوانك
وهي ترتب لي
صورة الحب برهة
ف ظفيرة
ف غرفة
بين ضلوع أمل