رُبّما كان يجب أن تفرغ
خانات قلبك الأربعة
لأتسلّل إلى إلى هُنالك
كلُّ التوقعاتِ المُمكنة لأدعَ عندَك
أكوام َ قصائِدي
التي كتبتها لك
أُقَايضُ بها أحزانك
وَحدهُ صوتك وهوَ يبُثّني الأشواق
قادر أن يبني لي جسرا مزهر ا نحو َ وتينك
سيتهلّل حينها
وجهُ الحلم
وَدمعتي سترتدي قميصَ الفرح
ذاك الشعور الوليد فاجئ الأيام الرّتيبة
فأرْبكها
حقيقةُ انصهارنا لا ولم تكُن يوماً
بحاجةٍ لترتيب
لذلكَ
سأهْرب من الباب المَخفي
للزمن
وآتيك