على مقاصلِ المَذَق
عندما تخلعُ العروبةُ جلدَها
يصبحُ القدسُ اسيرآ
و تصلبُ مناراته
على مقاصلِ المذق
و تغادره الاضواءُ
في ليلٍ تائه
في زحاماتِ احلامٍ رثةٍ
قابع تحت عباءةِ ظلامٍ دامسٍ
سابح في غيومٍ مختنقةٍ
بجروحها المندملة
تحت وطأةِ خناجر التخاذل
و رماح الهزيمة
و سكاكين التطبيع
مدمرة صروح الامل
و قلاع الامنيات
و معاقل الرجاء
فتنفصلُ لحظاتُ الزمنِ
و تتوعكُ سيقانُ الذكريات
و تصمت الحناجرُ عن اللغوِ و الهذيان
وتتساقطُ المواعيد الهترة
في نفاياتِ المكائدِ
و تغلق ابوابُ العفةِ و الكرامةِ
بمفاتيحِ الذلِ مكبلة
بسلاسلِ الختولِ ……….
أحمد عبد الحسن الكعبي /العراق
23/9/2020