نلتقي بأحد الأدباء الفلسطينيين المقيمين بالداخل الفلسطيني لنتحاور معه حول كل ما يتعلق بالأدب والشعرالعربي إنه الأديب والشاعر حسين حجازى ..وهذه بعض من السيرة الذاتي ..
الاسم الرباعي : حسين حسني يوسف حجازي
مواليد دير أبو ضعيف.محافظة جنين. الجنسية / فلسطين
تخرج في جامعة الخليل عام1984م .
يعمل مدرساً، ولا يزال على رأس عمله.
صدر له :
ـ أشرعة . شعر. بالاشتراك عام 2008م.
ـ جلنار ونار . مجموعة شعرية منفردة. عام 2009م.
ـ صليل القوافي. شعر بالاشتراك. عام 2011م.
ـ قوافل الظمأ . مجموعة شعرية منفردة. ربيع عام 2012م.
ـ كابوس منتصف الليل . مجموعة قصصية منفردة. خريف عام 2012م.
بانتظار النشر:
* عدة دواوين شعرية
*مجموعة مقالات أدبية متنوعة.
وكان الحواركالتالي
سؤالنا الأول هو السؤال التقليدي ماذا عن البطاقة الشخصيه للشاعر حسين حجازي ؟
ج: أنا حسين حسني يوسف حجازي من بلدة دير أبو ضعيف / محافظة جنين في فلسطين، بها تلقيت تعليمي الابتدائي والثانوي .. تخرجت في جامعة الخليل سنة 1984 ، أعمل مدرسا في بلدتي ولا أزال على رأس عملي..عملت بعد تخرجي مباشرة في مدارس المملكة الأردنية الهاشمية مدة عامين..ثم عدت إلى وطني لأمارس الأعمال الحرة وخصوصا الزراعة.. عينت بعدها مدرسا في احدي قرى محافظة جنين إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية سرعان ما قامت بفصلي عن وظيفتي لأسباب سياسية .. وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية تم إرجاعي إلى عملي..كنت مولعا بالأدب والشعر منذ نعومة أظافري.. حيث كنت بين الفينة والأخرى اخرج ببعض المحاولات الشعرية اختار لها بحرا عروضيا مناسبا..متزوج ولي سبعة أبناء أربعة من الذكور وثلاثة من الإناث أكبرهم (همام) وأصغرهم(بيرقدار)
س: ماهي النصوص الشعرية الأولى …. القراءات الأولى التي ساهمت في تشكيل هويتك الشعرية ؟
ج: من الصعوبة بمكان أن يحدد الشاعر قصيدة أو حتى قصائد ينسب إليها فضل تشكيل هويته الشعرية… خصوصا إذا كانت ملامحه الأدبية لم تتشكل من خلال رافعة حكومية أو حزبية أو أية جهة ذات صلة..ففي هذه الحالة يكون ولوجه إلى حيز الأدب والأدباء تماما كبزوغ الفجر الذي لا يحدد بلحظة حادة، بحيث نقول هنا انتهى الليل وهنا دخل النهار..والسبب بطبيعة الحال ،كون الشاعر ينطق بنبض وهموم الأمة..أما إذا كان مهرجا ومنظرا لجهة سياسية أو حكومية أو حزبية ، فمن السهل جدا عليه أن يضع خطا ليقول من هنا دخلت وهنا بدأت..!! يضاف إلى ذلك، أن ظروف الاحتلال والزحامات السياسية وتقافز الأولويات الحياتية والمعيشية إلى أعلى سلم الاهتمامات الفردية وعدم وجود جهات رسمية ترعى الأدب والأدباء ، وشح دور النشر لدينا كانت تجبرني ترك الأدب لفترات طويلة جدا على الرغم من وجود وزارة ثقافة لدينا.. لكنها مع الأسف هي أشبه بدائرة خاصة لبعض المستثمرين ليس إلا …… ومع ذلك، فإن هذا لا ينفي تحديد ملامح عامة لبدايات إشراقاته الأدبية.. فكان لديواني الأول الصادر عام 2008 والذي جمعت فيه عددا من بعض كتاباتي المتباعدة من القصائد العمودية وغيرها بواقع (160 صفحة) ما يمكن القول أنه فعلا ساهم في تشكيل هويتي الشعرية
س: ما هي الفكرة المحورية التي تدور حولها نظرتك للشعر ؟
في الحقيقة هناك نظرتان . الأولى من حيث السلالة الأدبية ، والثانية من حيث المقصود الخطابي، ومن حيث النظرة الأولى للشعر ، فهي أنه وعاءٌ ومضمون معاً ، بمعنى أنه فن ورسالة في آن واحد، تماما كالجسد والروح فإن ذهب احدهما انتفى الآخر، ولذلك أنا أحرص من خلال شعري على إبراز مفاتن اللغة العربية سواء أسلوبا أو من خلال الإضاءات التصويرية أو غيرها كما أحرص على أن يكون للقصيدة فكرة واضحة تحت متناول فهم القارىء. أما النظرة الثانية من حيث المقصود الخطابي، فكما من واجب الشاعر أن يكون لسان أمته وصليل مدادها ونهيد وجعها، فلا بأس من تدوين همه الشخصي وتسجيل خلجاته بسطور ينثرها دررا من أبجدية أخاذة تضيف جمالا إلى جمال
س: كيف تحدد خارطة الشعر العربي اليوم؟
ج: دون شك أن القصيدة في أيامنا تواجه تحديات جسيمة، خصوصا بعدما تعرضت للغزو النثري،ومع احترامي وتقديري للقصيدة النثرية، إلا أنها منحت المتطفلين الذين يقتاتون على الكلمة الهشة والصورة المهشمة أن يحملوا الشعر ما ليس فيه ، صحيح أن القصيدة النثرية لها جماليتها إذا ما كتبت بالطريقة السليمة، بحيث تكون لبنات متراصة من الصور المكثفة ، لكنّ كثيرين لا يدركون ذلك، فيتصورون أن مجرد كلمات سجع مع قليل من القوافي القلقلة النافرة تشكل لهم قصيدة.. وتلك مأساة. ومع ذلك، فلا يزال نفر من الأدباء يلتزمون بقواعد الشعر الحقيقي ويسلكون في مسألة التجديد مناح ٍ تتعلق بما يطلق عليه “الفتح البياني” وهنا يبرز الدور المتقهقر للحركة النقدية الجادة، فنجد كثيرين من النقاد إنما يكون نقدهم انطباعي خاضع في اغلبه إلى طبيعة العلاقة الشخصية أو المصلحة مع الأسف.. بل أن فريقا منهم تجده يلحق بالكاتب، مع أن الرؤيا السليمة هي العكس، أو على الأقل بناء علاقة منسجمة من كلا الحالتين مع الحفاظ على الخريطة الهيكلية للقصيدة
س: ما الدور الذي تلعبه القصيدة في هذا الزمن وما هو دور الشاعر الذي يقول شيئا للعالم وللناس؟
ج: لا شك أن القصيدة دفقات سيالة تسعى إلى إقامة علاقة حميمة بين المفردة وحديقة الروح ترافع عن فحوى النص في وجه القبح وتهارش الأفكار الرديئة ،فيكون للذعة المفردات من هزيز المواجع ما يجعل القارىء يمد ألسنة ناره بجموح ضد النقيض. وهي كنانة تنهر هذا التهارش النابح على الأصالة وعمق التاريخ ، فتدفع هذا الوحش الخرافي وترمي به إلى فجاج التهلكة، لتطل علينا الأيائل نشوى بميلاد فجر يوم جديد أبلج .
والقصيدة كذلك بشارات مغروزة في عمق الكلمة المرنخة بشقائق الوجدان يتلقاها المحب عند اشتعال الوجد فينشرح صدره وتطل عليه الأحلام يانعة مثل عشب طالع من شقوق الصوان فيقضم ذاك التفاح اللغوي بنهم اشتداد العلاقة بين الاسم والمسمى… أما فيما يتعلق بدور الشاعر نفسه، فهو نصل حكاية التاريخ وندى صباحاته، وعليه مهمة المؤانسة بين الوجع والأمل المنشود، فأحيانا يطل كالعصفور، وأحيانا عليه أن يصفر كالريح ، فيذهب إلى لجف المعاني بحرقة حكايته لينهل منها ما يعينه على حمل الثقاب إلى ظلمة الليل الموغل في الغربة، فيشهر النص والكلمة في وجه اللغة المطلسَمة باقتدار دون أن يفزعه رهبوت الجب
س: ما أقرب قصائد شاعرنا الى نفسه؟ مع ذكرها.
ج: أقرب القصائد إلى قلبي وأحبها هي تلك التي لم تكتب بعد!!
س:- نتوقف لنسمع منك بعض قصائدك ؟
أحلم أن أكون .
—————-
أحلم أن أكونْ
فلا أكونْ
أحلم أن لستُ أكونْ
لكن أكونْ
في عالمٍ لا يقرأ الطالعَ مثلما يكونْ
يثرثر السفيهُ فيه حيثما يكونْ
فليس لي أية رغبةٍ سوى أن لا أكونْ
لأنني طريقة ٌ شِعرية ٌ في العشق والجنونْ
لذا..
فلا كنتُ
ولا يوماً أنا
أرغبُ أن أكونْ!!
***********************************
ليس بممكن
—————
كـل شـيءٍ فـي هـذا الـزمن الأغـبر ممكـنْ
أو لـيس بممكـنْ !
الأسـدُ الـنمرُ الصقرُ ينـادي الـناسَ لـمأتـَمْ
ممكـنْ
الـقردُ الـجُرذ الـفأرُ يُـرادُ لـمَغنمْ
ممكنْ
الـمبعوثُ الـدوليُّ يشـيـّد وشـماً في السـدّ المضروب عـلى الـدربْ
ممكـنْ
تـتدلى شـفتاك لعضّـة كلـبْ
ممكـنْ
تشـتاق لـوجبة شعـرٍ مـن عـمق الـكـَربْ
ممكـنْ
تدعـو تلعـنُ تـصرخُ
أو يـا رب
ممكـنْ
أن تسـمعَ ضحـكَ النملـة مـن غـير أن تـُسألَ:
كـيف؟
ممكنْ
تتـزوجُ قـهراً في كانـونْ
وتـطلـِّقُ قـهراً آخرَ في الـصيفْ
جـداً ممكـنْ
تـُنجـب ذلاً
ويـلاً
ذريـّة ْ
ممكـنْ
تنعاك الصحفُ الرسـمية ْ
ممكـنْ
أن تسـمي ابنتـك الـكبرى سـلوى
والصغـرى أروى
ممكـنْ
أن تـتـذكـر تاريـخاً يُـروى
ممكـنْ
أن تسـعى كي يـصبحَ حـاضرُك الأقـوى
أبـداً
أبـداً
ليـس بممكن!!
وبالنسبة لكتابة القصة فهذا نموذج :-
البلبل والغراب
————–
اعتاد بلبل مع أصيل كل يوم التغريد على شجرة صنوبر في رابية وادعة ، ولما سمعه الغراب ، قال في نفسه : ماذا عليّ لو بكّرتُ بنعيقي ساعة ؟ فهذا الوقت أجمل من وقت الغروب ، فلما فعل ، صار كل واحد منهما يشوش على الآخر ، اقترح البلبل عليه أن يغرد هو يوماً ، والغراب يوماً آخر ، فتوافقا على ذلك .وبعد شهر نقض الغراب العهد ،سأله البلبل عن السبب .
أجاب الأخير :
لقد خدعتني حين عرضتَ عليّ القِسمة بعدما أيقنتُ أنّ هذا هو زمن الغربان فقط !
س: مسألة التزام الشاعر بقضايا الشعب، أين وصلت هذه العلاقة معك؟
ج: مسألة الالتزام هي من الأمور القديمة الجديدة، وقد أخذت حيزا واسعا من السجال في الحركة النقدية. ففي الوقت الذي ذهبت في النظرية الاشتراكية إلى ضرورة الالتزام ، كان هناك من يدعو إلى نظرية الفن للفن..بيد أن الأقرب للمنطق هو المزاوجة بين النظريتين.. لأن الأدب ليس فقط تدوين وتسجيل أحداث، بل هو لذعة مدادية تدرج بالقارىء على بياض الورق، ليجد القارىء نفسه وقد أصيب بجمرة النص الراشح رجفاً حانيا، يموت كل الناس ولا يموت الادباء، تفنى الخلائق جميعها وتبقى القصيدة شاهداً حياً على أن سمفونية الوطن لا يمكن أن تصدأ بفعل خسخشات السحالي ونطنطات الحراذين بين أجمات النباتات البرية التي عثت بها زناخة الأساطير..
س: هل يمكننا أن نتحدث مع البعض عن “موت الشعر “لصالح النثر كما طرح في مرات عديدة؟
ج: لا أعتقد أن الشعر يمكن أن يشهق في حضرة الإبداع الحقيقي… فليس هناك من فن مهما علا يمكنه أن يساهم بانثاره..صحيح أنه ربما قد ترنح قليلا بسبب الأقلام الغريبة التي راحت تنخر جسده كما سبق وان وضحت ذلك آنفاً فيما يتعلق قصيدة النثر وأثرها السلبي في دخول من ليس له علاقة بالشعر إلى حياضه مما أفقده كثيرا من قيمته المعهودة ، لكن نكهة الشعر في النهاية ، ورغم كل ذلك تبقى الأنزيم المثالي الذي ينشط الروح لتتراءى من تحت اكتظاظات حجارته الكريمة وزمرد حروفه حشود مدروزة من لآلىء مبلله بمواويل الرعاة وتأملات الحالمين وزفرات المحبين ونزفٍ من شقائق النعمان
س: أنت شاعر معروف ولكن غير متاح وقد ساهم في هذا عدم ظهورك في الاعلام بشكل او باخر – فهل من الممكن ان تعرفنا برصيدك الادبي ومشروعاتك المستقبلية ؟
ج: هذا صحيح.. وقد سبق وبينت سبب ذلك في سؤال سالف..أما بخصوص رصيدي الأدبي فقد كان لي أول إصدار من خلال ديوا ن مشترك بعنوان ( أشرعة) سنة 2007 ثم تلاه ديوان منفرد يشمل 64 قصيدة ما بين عمودية على نهج الخليل وبعض قصائد التفعيلة سنة 2008 ثم ديوان مشترك آخر سنة 2009 بعنوان ( صليل القوافي) ثم ديوان منفرد آخر بعنوان (قوافل الظما) عام 2011. وفي عام 2012 صدر لي كتاب هو عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان(كابوس منتصف الليل) وحاليا هناك رواية تحت الطبع في دار الحافظ للنشر والتوزيع في مدينة عمان بعنوان ( شاهد على الجمر) بواقع 800 صفحة. ولدي حاليا بانتظار النشر ثلاثة دواوين شعرية أخرى..بالإضافة إلى مجموعة خواطر ومقالات أدبية متنوعة….هذا ويمكن التواصل معي عبرالشبكة العنكبوتية من خلال الرابط التالي :-
https://www.facebook.com/profile.php?id=100005536600525
ماذا يمكن أن تقوله شعرا للقارئ ولعشاق كلماتك؟
صُبـّي هواك
———–
يا مصرُ إني قد حللتُ نزيلا *** فغدوتُ بعد الحبِّ فيكِ قتيلا
ها أنتِ من سرِّ البهاء جُمانة ٌ *** أصفى من الخدِّ الأسـيل ِ أسيلا
هذا سناؤك في جمار توقدي *** طفق الهديرُ بشاطئيك هديلا
رمّاحة ُ اللفتات عاصفة ُ الهوى *** هل غادر الشعراءُ حبـَّك قيلا؟
تـَغـْوى بك الدنيا فكنتِ مفاتناً *** تـُزجين من طهر القداسة نيلا
رشق الإلهُ على ربوعِك عـزة ً *** فبدتْ رمالـُك في الوهاد نخيلا
وحملتِ أكداسَ الغـَمام بهمّةٍ *** ترمين من وهج البروق وبيلا
قد خصَّـكِ الزمنُ التليدُ معالماً *** وعلى تخوم الريح كنت صليلا
نبـْضُ العروبةِ والعَمائمُ أنجمٌ *** جعل الإلهُ بما أحاط دليلا
مِن مصرَ تبدأ قصة ٌ ونبوة ٌ *** لا تقبلُ التشكيكَ والتأويلا
فيها الأخوة ُ والمحبة ُ شِـرْعة ٌ*** وبها رعى قرآنـُنا إنجيلا
برحابها كلُّ الشـفاه مواسمٌ *** يـُشفينَ من حلو الرحيق عليلا
يا مصرُ أختُ الشام وجهُك مشرقٌ *** قد أنجبَ العِرْقُ الصقيلُ صقيلا
إنّ العُتـُلَّ لفي ضلالٍ ريثما *** من تيهه يأتي لمصرَ ذليلا
في جدول الأحلام ينبض موطنٌ *** وأرى بطيِّ العمر فيه مقيلا
إن طال في قلبي الأسى فلأنه *** يُضني عليَّ بـِعادُه تسهيلا
قد طالعتني في اللغات قصيدة ٌ *** فعزفتُ لحناً في الشجون جميلا
يا وِجْهة الإشراق! مصرُ عشيقتي*** صُبـّي هواك على العروق عليلا
لو خُـيِّرتْ نفسي جنانُ زمّردٍ *** فلما رضيت عن الحبيب نزولا!
وفي نهاية حديثي اتقدم بخالص الشكر الي الاديب المصرى صابر حجازى علي هذا الحوار الرائع وأتمنى أن تسود المودة والمحبة جميع شرائح المجتمع العربي ، خصوصا بعد التصدعات التي حدثت بعد الثورات العربية وما رافقها من تصادم في وجهات النظر ..كما أتمنى ان تتحقق آمال الشعوب العربية بالحرية والرفاهية وأن يعم السلام والوئام ربوع بلداننا والعالم اجمع.كما أسأل الله ان يجنبنا ويلات الحروب والخصام والشقاق
********************************************
كنوز ادبية ..لمواهب حقيقية
ان غالبية المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافية، والتي من شانها ان تساهم في فرصة ايصال رسالتهم واعمالهم وافكارهم مع القارئ الذى له اهتمام بانتاجهم الفكري والتواصل معهم ليس فقط من خلال ابداعاتهم وكتاباتهم ، في حين هناك من هم علي الساحة يطنطنون بشكل مغالي فية ،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة.
لهذا السبب كانت هذة هي الحلقة رقم -16 – من السلسلة التي تحمل عنوان ( كنوز ادبية لمواهب حقيقة ) والتي ان شاء الله اكتبها عن ومع بعض هذا الاسماء
*صابر حجازى ..اديب وكاتب وشاعر مصرى
الصفحه الادبيه
http://www.facebook.com/SaberHegazi
الصفحة الشخصية
http://www.facebook.com/hegazy.s