أيها الـ ..
__________________
ها أنتَ
تتلقفُ ما تساقط من الأمتعة ..
تتلقفُ المطر ..
تتلقفُ الضحايا ..
والنفايات النووية والكنوز..
تملأ النفوس بالهباء
ولا تأبه بمن يفتديكَ ،
منحتنا التراب
ترابكَ المختوم دائماً
ببسطال غريب
وفقهاء سحت حرام ،
سرقتَ منّا الدليل ،
دليلنا عليكَ ،
دليلنا الذي من دم وأمنيات ..
ما زلنا نبحث في مزابل الوقت
عن كسرة من أمل .. ولا أمل
سوى نحن و ( ريختر ) مخذول
نعمل طوال الدهر في أقاصي البطالة
ولا من زلزال هناك ..
إذن ..
تزلزل بالله عليكَ يا سيدي ،
تزلزل
تزلزل
تزلزل
تزلزل
حتى نؤمن أننا ( أنتَ )
وحتى
نؤمن
أنكَ
الـ..
وطن …
*
.
.
.
.
.
سلمان داود محمد
بغداد – العراق
….