باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: نص حجة التقوى: بكائية المشهد في مرثاة تنسجها الذاكرة
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > دراسات > نص حجة التقوى: بكائية المشهد في مرثاة تنسجها الذاكرة
دراسات

نص حجة التقوى: بكائية المشهد في مرثاة تنسجها الذاكرة

أحمد الشيخاوي
آخر تحديث: 2015/07/26 at 9:41 مساءً
أحمد الشيخاوي
نشر
7 دقيقة للقراءة
نص حجة التقوى: بكائية المشهد في مرثاة تنسجها الذاكرة
نشر

العابرون كثر،لكن الراسخون في الذاكرة الإنسانية ثلة،ممن أسعفتهم الشكيمة والإرادة الفولاذية في بذر بصماتهم عميقا في سجلات الخلود،على قدر الضجة والصدى الناجم عن فعل إرساء قناعاتهم وأفكارهم وتثبيت منجزاتهم ،ومدى توفقهم في تقديم خدمات متقنة ومعينة بدافع الوازع الإنساني،كحد أقصى.
نماذج خارقة استطاعت صناعة خلودها وترك موروث يمزج بين المعرفة والفن ،و يسجل حضوره داخل وخارج حدود الزمكان ،و يلقي بظلاله الهلامية على جيل تلو آخر.
فكيف إذا أمكن هذه الأسماء الكبيرة الحظوة بشرف أعياد التكريم الرمزي والاحتفاء بها إبداعيا،بعد أمّة ،من لدن الخلف الذي لا يتسربل أو يتقنّع بعقوق الجذور الطيبة والأصول الإيجابية و المؤثرة في الصيرورة التاريخية ،والممتدة في الحاضر والمستقبل على حد سواء.
هي قيمة مضافة دون شك ، تماما كما هو الشأن هنا، ونحن بصدد مقاربة تطال زوايا محدودة جدا ، من نص حجة التقوى للشاعر الريادي المتألق والمجدد أحمد الخطيب،فتضيئها للقارئ لئلا تتقاذفه سبل التأويل وتزج به في متاهات مراوغة مُتعبة لا يخرج من عشوائية الخبط فيها، بشيء يطفئ الفضول المعرفي ويغذي الذائقة .
فلنتأمل رسالة الخطيب ،وهو يمارس طقوسا شعرية حداثوية أشبه بتوجيه صدمات كهربائية لمداعبة وإيقاظ ذاكرة يقبع فيها اسم من ذهب مثل ويمثل رحيله خسارة كبرى أفرغت أدب الإلتزام من بعض محتواه، وشكلت وتشكل رزءا جللا صادما للمشهد الإبداعي العربي والعالمي عموما،أن يغيّب الموت قبل ما يربو على ثمان سنوات بقليل، اسما وازنا من طينة محمد القيسي تغمده الله برحمته.
كانت هذه توطئة إلى ولوج عوالم سحرية مغرقة في تفاصيل مرثاة تنسجها تجربة واعية عميقة،ناهيك عن التشبع بمنظومة مناقب تؤثث مشاهد صداقة حقيقية نقية ، على نحو سرمدي مؤثر.
لعل أبرز إيحاءات العنونة/حجة التقوى ، كامنة في ما يشحن المتلقي ويؤهله لحيازة أنفاس المكابدة ومجاراة شعرية متملصة متلاعبة بالذهنية حد إبكاء الحرف، دالة على حتمية إعمال العقل في شتى المناحي الدينية، عبر تفجير أسئلة وجودية ملتهبة ، بما فيها ثيمة الموت كلغز محير.
كلما حاولت تنقية الهواء من الشوائب
جاء ظل الماء
من سرب عتيق طائر في الماوراء
من خلال افتتاح مشاهد الكتلة الشعرية بلازمة “كلما” ،يتضح جليا الرابط الضمني بين الجمل الشرطية وأسباب الحياة كما تقترحها الصورة المجازية لا كما هو مألوف ومتعارف عليه بين كافة بني البشر .
ليولد مكتملا ومشرعا على جملة من الإحنمالات، هذا الإحتفاء الوجداني البسيط شكلانيا،العميق برؤاه وأنسنة مضامينه.
الإحتفاء بذكرى إحدى تجليات أوجه الحياة الثانية فينا وبيننا .
نلا حظ استحضار عنصر الهواء قبل الماء، هنا، كنوع من مراعاة التسلسل المنطقي لإيقاع النص، ضمن تراتبية تفيد أهميتهما معا ووطيفتهما الحيوية في استمرار الحياة ومنحها طابع الخصوصية .
هو استحضار دال على انتشاء نفسي داخلي وقوده الإحتفاء الراديكالي برمز إنساني أثر في واقعه ووجّه ونظّر وجدّد وأضاف وناضل كشاعر طالما ترنم ملء حنجرة الغضب ، بما يكتب له الأبدية والخلود في الذاكرة .
وما برزخيته /الماوراء، إلا تجسيدها لحضوره القوي والمهيمن واختراق ظلاله للراهن المكسو بسكرة الخدر، ومطاطية تلك الظلال في الزمن المستقبلي أيضا/من سرب عتيق طائر في الماوراء .

- إعلان -

كلما أيقظتُ نسياني
لأذكرَ “رايةً في الريحِ”
خرّ على الرصيفِ فنارُ مملكةٍ
وأيقظَ منزلي
لأرى السماء
كحمامةٍ بيضاءَ أغراها دمي
إذ بيّتَ الشعراءُ أحلام المنابرِ
صاغرينَ لحجةِ التقوى
وهمْ يمضونَ كالريحِ إلى بيتِ الخلاء

حرفية تضمين القصيدة بعنواين دواوين موحية، للراحل/الحاضر ، أضفت على الكتلة الشعرية نكهة جمالية خاصة، وأسهمت في إثراء النص دلاليا ومعرفيا، على اعتبار كهذا تناص يلقي بمخيال المتلقي في بحبوحة كواليس كلامية تشدّ إلى شعرية مشتركة بين الخطيب وصديقه المرثي ، عبر أسلوبية تزركش دون فبركة، الإحساس بالفاجعة وتطعن الذائقة برمزية باذخة تتيح الرسوخ والتجدر في الذاكرة.
يستدعي شاعرنا ديوان” راية في الريح” كأول القطر البرود النافذ إلينا من شقوق الموروث والمخزون العتيق،لتنبيه الذاكرة المعطلة ، ويغرينا بمشهد الوجع وقد قابل فيه البياض بالإحمرار إمعانا في زلزلة فهمنا،وتفنن بريشة الدربة والمراس والتجريب، تفنن في رسم فوقية فكرته الأم ، حمولة العنونة، وتساميها على ما وراء ألوان الطابو و المسكوت عنه في هذه اللازمة.
فكان بديهيا أن تتمتع أطياف صديقه بسلطة طاغية على التصور الذهني، لدرجة الإعتقاد حدّ الجزم ، بأنه، أي الشاعر الراحل/الخالد، الإستثناء الوحيد الذي لا مرايا له وإن بغرض المحاكاة .
إنها هيستيريا الحميمية وأخلاق الشاعر الإنسان العبقري العميق.

كلّما أبصرتُ روحكَ في رفوفِ الشعرِ
أوْصَلنا إلى “سارا” نبيٌّ كان يرعانا
عرايا في بلاطِ “الأرخبيل”
وكنتَ تمشي يا نبيَّ الشعرِ
وحدكَ في ميادينِ الحياةِ
تزفُّ “عبد الله” نحو أمومةٍ للغيمِ
ترضعُنا لنعكفَ مثل نبع الماءِ
بعد رنين غربتها على سبخ البكاء
بذات اللازمة”كلما” والتي تفيد الشرط، يستأنف شاعرنا تعبيريته السردية مقحما في المشهد البكاء، بقية دواوين الفقد، ليزرع في جيل ضياع الكلمة و تشوه الهوية وتشوش على الذاكرة المضطربة والشكاكة أصلا ، منظومة مسلمات متواترة، متشبعة بتعاليم نبوءة صاحب” سارا” والأرخبيل” و” عبد الله. منظومة قيم على النشء أن يرضع حليبها إن هو أراد التلطيف على الأنفاس و استعادة الأمجاد الضائعة وترميم الهوية وإبطال تجاعيد الملامح،ومباهاة الآخر بماضوية أدبية جمة الكنوز متنوعتها.
كلما قفزت عصافير القصيدة
نحو تقوانا
رجعنا للغبار إلى سواء
هو الشاعر مطوع اللغة ، أحمد الخطيب، لا يبرز إلا في رداء التواضع كالمعتاد،ملء سنابل القلب الكبيرالمزدان بطيبته وشعريته وانفتاحه وتبنيه للإقلام الطموحة الواعدة.
يتجرد من نرجسيته المشروعة إخلاصا لرمز إنساني أفل مورثا ثروة معرفية وجمالية،إحتواهما عشق الإبداع وإدمانه وحرفية تعاطيه، و الإكتواء بهم القضية وانشغالات الأمة.
هي صبغة من إخلاص في ذروته، لا شيء يضاهيه،ووفاء صارخ للذاكرة المنتصفة للإنسان ابتداء وانتهاء ، بغضّ النظر عن المعتقد أو العرق أو الإيديولوجية أو اللون.
أحمد الخطيب، حسب مسرح اعترافاته ، لم يمرق بذاته عن السرب المعني، في نصه حجة التقوى، برغم سطوع نجمه في سماء الراهن الإبداعي العربي والعالمي.
هو بدوره ذلكم العصفور المغرد داخل السرب الموجوع و المغترب، مقابل الهامة والنبوءة الشعرية للغائب/الحاضر محمد قيسي رحمه الله.
أحمد الشيخاوي/شاعر وناقد مغربي/25/07/

قد يعجبك ايضا

هل قدّم لنا كاظم النصّار ” حياة سعيدة ” حقّاً؟

مقاومة الاضطهاد والمساواة في الكرامة

11محمد فرج المعالي ، وفن توليد الفكرة ..جزء أول

Performance فن الاداء وأستعراض أعزيزه نموذجا لاستسهال العمل الفني وضياع مفهوم المسرح ..

الجواهري..مهندس القصيدة الحديثة

أحمد الشيخاوي يوليو 26, 2015 يوليو 26, 2015
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق نوزت شمدين يؤرشف ذاكرة ملتهبة بالحروب والنكبات سقوط سرداب في الحياد بين الموت والحياة
المقالة القادمة في سوق الرمادي القديم
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟