————— الى الناقد العراقي الكبير (الدكتور سعدي عبد الكريم) اود ان اوضح لكم ماحصل في دراستي النقدية الموسومة ( في حضرة المعشوق و الاشتغالات الانزياحية والدلالية ) -لقصيدة الشاعر العراقي الكبير ( عبد الجبار الفياض ) هو اني اعمل ثلاث قراءات نقدية ومقدمة وخاتمة لكل دراسة نقدية اقوم بعملها وهذا جهد و وفكر يحتاج الى مصادر الدراسة النقدية انبرى بها مجهودي بشكل واضح كناقد في القراءة الاولى وارتأيت ان اورد المقدمة من مقالكم الموسوم ( الاشتغالات الانزياحية والدلالية في قصيدة النثر الحداثوية) والتي تعتبر بحق مرجعا اكاديما يجب الاحتفاء به فكانت المقدمة لكم واشرت الى ذلك والقراءة الثانية استعنت ببعض مما ورد لديكم واشرت اليه في نهاية الدراسة وقد سقطت سهوا من غير عمد عند النسخ حينما نشرت الدراسة الاصلية على صفحتي وفي دار النقد مؤشر فيها لحضرتكم لكن لم يتسنى وقتها متابعة ما نشر في المواقع ظنا مني انها على صفحتي منشورة وحقكم محفوظ وفي دار النقد التي تعتبر من المواقع الرفيعة وهذا حصل اكثر من مرة عند النسخ لطول الدراسة و الذي حصل هناك من يراني اقف في طريق ابداعة لاني مبدع ويتحين الفرص ليوقع بي انا ناقد ولدي 40 دراسة نقدية رفيعة المستوى ليس فيها اعتماد الا على جهدي الخاص اذ اني خريج كلية الاداب قسم اللغة العربية وتتلمذت على ايدي كبار الاساتذة التي تشهد لهم الساحة الثقافية واذكر منهم ( عبد الامير الور د / الدكتور فاضل السامرائي / الدكتور شجاع العاني / الدكتور الشاعر آل ياسين وغيرهم ) والحق اقول لكم اذهلني اسلوبكم النقدي الريادي بكل ماتحمل الكلمة من معنى وهذا ليس من باب الادعاء فاني رجل اكاديمي والا اقول هذا جزافا لذا ارتايت الافادة مما جاء في مقالكم الكبير واشرت اليكم لانه جهدكم المبارك وان حصل سوء فهم فانا ابنكم البار واقدم لكم اعتذاري الكبير والحفي بمقامكم الكبير انتم ترون من اسلوب حديثي اني لست مدعي ادب بل اديب حصيف الكلام صفة المتكلم وانتم خير من يميز الغث من السمين انت استاذي ولي الشرف ان اعتذر لكم لسوء الفهم الذي حصل هذا وادعوكم من هنا لتشريف صفحتي بالاطلاع على نتاج ابنكم لتروا بانفسكم جهدي المتواضع فهو جهد لايتسنى ان ينعت صاحبه بالسرقة شكري وتقدير لكم على تقبلكم اعتذاري كما اود ان اقدم اعتذاري للشاعر الكبير عبد الجبار الفياض لسوء الفهم الذي حصل وهو يعلم اسلوبي ودراستي نشرت لديه في فرات الشعر وله ان يتأكد انها جهدي الخاص كما اقدم اعتذاري للشاعر القديرة ايمان مصاروة فهي لايد لها في ذلك اذ عملية النسخ حصلت من صفحتي اليها استاذي ( الدكتور سعدي عبد الكريم ) وابي ارجوا ان التمعن بمطاوي مقالي هذا ليتسنى لكم اني لم اضمر طعنكم من الخلف وكل ما صدر في مقالكم بخصوصي اتقبله بروح الابن الذي يهتدي بابيه – احترامي لكم ابنكم البار
هاني عقيل 21 / 7 / 2015