على مسرح الذنوب
تُعاتبُ فجر روحي
بقدوم إيقاع الوجع
تبتلع رُعْبي المؤثث بالإنكسار
الذي حوّل أعيادي الى نوح
وأناشيدي الى رثاء
تُبادلني رماد الذكريات
وشهيق دوراني في الهزائم
تُعلّمني تمجيد الخالق
بتراتيل ملائكة الكاروبيم
الذين اشتقتُ الى سيمفونياتهم
صلواتي بقيتْ خرساء
مُذْ شاختْ أجراس الكنائس
في منازل جدودي
وفُخِخَتْ ذاكرة النساء
مُذْ غاب دمع الأنامل
وصفع الكذب الأبواب
لقد رحل زمن الغفران
ويبستْ بساتين البحر
فقدتْ الزنابق ألوانها
وذُبحَتْ مياه المعمودية
وشُنقَتْ الذبيحة الإلهية
على ناصية جمال الأبدية
لقد تساقطتْ قطرات دموعي
فوق خاصرة الأبجدية
وتناثرتْ فوق صدر الغيوم
ورسمتْ أشكال الأمنيات
بنبضات الزمن المالح
إختلطتْ بطي النسيان
في وقتٍ تعطّلتْ فيه التوبة
حاصر الحزن مُدني الجميلة
وركض خلف أسوار عقلي
المعجون بالرغيف والندى
المتّهم بآغتصاب الحقيقة
وقتل الأقمار الكافرة
صُراخ السماء يُعذّبني
القلق يأكل من فاكهة دمي
ويتنفس من جثة صبري
مَنْ يُرمّمُ أضلاعي
ويصلبني على جلجلة الغفران
ويزرعني في ملكوت المحبة؟!
تُراقصُني مساميرُ الخطيئة
وعدالله ايليا
……………….
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا