بقلم : يوسف فضل
آلآن ….!
صاهر الزعيم. فتح له أنفاق من تلزيم عقود المشاريع الحكومية. باعها وقبض عمولته . صرف شبابه المحظي باللذة الآنية على النساء فبدد المال .كبر واستدرك استثمار المال فقتله الحرص. )يخاف( الله بشدة إلى درجة الجرأة على ظلم موظفيه . تغرغر بزجاج مكسور.
أضرار ثانوية!
حمل المواطنون أعلام صبر وطنهم بمناسبة الاحتفال السنوي لجلوس (المختار) على كرسي الحكم.
– أنت انتخبته؟
– سمعت وقرأت عن ولائي له .
– فاز بالتزكية؟
– دولتنا لا تحب الوحل وتزوير إرادة الشعب!
غريزة
يعيش مسالما هادئا. يقرأ ويتدبر عيشته . جزء منه يريد المغادرة والتعرف على كل شيء. غادر. أعلم جزءه الآخر انه سيتأخر . يستطيع أن يفعل الكثير بدون نفسه . أصغى لانقلاب الحياة التي لم تُعِده للوراء.
البحث عن وظيفة
أمر لا يطاق لكنه مجرد نقطة الدخول في اقتعاد شرفة منزله. حياته ليست أسهل مما هي عليه .يناطح تعاسته بنشاط بإعداد كنكة القهوة. يشعر بحظ مكانته القوية بالتهاوش مع زوجته طوال اليوم.
نظافة
وزنت ملابسه . تناول إيصال الغسيل والكوي والطي . الموعد غدا نفس ساعة اليوم . انتبه أن اسم المغسلة (لنتحدث قذارة).
جنة الأغبياء
حفظوا ببراعة كراسات فنون المشاركة بالصمت . جلسوا في الاجتماع ككتل اللحم المتهرئة والمعتده بنفسها . أظهروا النباهة لفلسفة الإثارة لرئيس الشركة؛ “جوع كلبك” . احتموا بظل نملة!
بيرسينغ
أحبت التاريخ القديم لروما والمومياوات والهند. أحدثت ثقبا في لسانها وسدته بكره صغيرة من الذهب. شعرت بسحر التفرد عن الأخريات والجمال المنسجم مع شخصيتها . خططت للمزيد من الثقوب في أماكن أكثر إثارة في جسد معولم .