شعر / مشعل البياتي
القلب قلبي والغناءُ غنائي
لن يقدروا – ماحاولوا – الغائي
الليل آزرَ كذبَهم وظلامُهُ
كم يزرع الطرقاتِ بالضوضاءِ
فأنا ابن من أمِنَتْ حمائِمُ دارِهِ
سِلْماً كأنَّ الدارَ حقلُ ضياءِ
ياشمسَ روحي يانقاءَ طفولتي
يامن تمازجَ نورها بدمائي
يسعى الى عينيكِ بوحُ مجامري
نبضاً فنبضاً مثقلاً بشقائي
كوني التي لاسوفَ تأتي بعدها
أنثى تراودُ أحرفي ومسائي
كوني النهايات السعيدة مَرّةً
أو صدفةً تطفو على الانباءِ
أو ماتشائينَ فكلٌّ مُرتجى
منكِ وما لاينبغي لرجائي
منّي وبي وحيُ التغزّلِ كلّما
مرّتْ طيوفُكِ جمرةً بشتائي
أعنيكِ اذ اعني الوفاءَ وأهلَهُ
والكبرياءَ بمجدِها الوضّاءِ
ياانتِ ياوطناً يوزعني على
أمسي وحاضر غربتي وندائي
ويا أنينَ الآهِ مذ سَكََنتْ دمي
رفقاً بقلبٍ بعضُهُ أشلائي.
20 /نيسان / 2015