باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: بساط التفكير الايجابي مطية أي تنمية.
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > بساط التفكير الايجابي مطية أي تنمية.
مقالات متنوعة

بساط التفكير الايجابي مطية أي تنمية.

د محمد غاني
آخر تحديث: 2015/07/12 at 10:47 مساءً
د محمد غاني
نشر
6 دقيقة للقراءة
بساط التفكير الايجابي مطية أي تنمية.
نشر

د محمد غاني أكاديمي و باحث مغربي
تعلم الانسان من السبورة الكونية كل العلوم ، فما مختلف مظاهر الحداثة التي نعيشها الا تجميع لمتباين التجارب الانسانية و ابتداع الأفكار الخلاقة و تطويرها من خلال قوة الخيال العقلي لدى الإنسان و تنزيلها على أرض الواقع حسب الامكانات المتاحة.
إن حث القرآن الكريم على قراءة الكتاب الكوني بمعية قراءة الكتاب المسطور في قوله الأزلي “اقرأ “أصبح حقيقة لا مراء فيها لكل من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
سيرا على نفس المنهج تدبر أحد الحكماء و هو الروائي الفرنسي المعروف غي دو موباسان Guy de Maupassant،1 في حقيقة العطر و ما حباه الله من رائحة تفوح لتعبق فوق ثياب كل من رش أمامه بقضية سامية في حياة الإنسان و هي السعادة ، فعبر عن ذلك في حكمة بليغة قائلا: “السعادة كالعطر لا يمكن أن ترشها على الآخرين دون أن تصيبك منها بعض القطرات”2. و هكذا فمن خلال هاته الإشارة اللبيبة يتضح بما لا يدع مجالا للشك دور المرافقة و الكوتشيغ في الترقي في أي ميدان علمي سواء كان تجريبيا أو نظريا، ماديا أو روحيا، فرديا أو مجتمعيا.
أشار الحديث الشريف المعروف قبل ظهور روائينا غي دو موباسان بألف سنة و نيف الى نفس هذا الفقه و الفهم قائلا ” إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ، وإِما أن تبتاع منه، وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة” أخرجه البخاري و مسلم، فيتجلى من خلال الحديث ذي المغزي العميق دور المرافقة و الكوتشينغ في تنمية الفرد و المجتمع من خلال عدوى الأفكار الإيجابية و دورها في تلقيح هاته الأخيرة بعضها البعض و تطويرها من أجل انجاز كل مشروع فكري أو ثقافي أو روحي أو حتى مادي، كما لا ينجلي أيضا دور هاته المصاحبة في تجنب الأفكار السلبية و العكس بالعكس بمعنى أن الرفقة السيئة لا يخفى تأثيرها السلبي على الفرد و المجتمع.
شكى أحد علماء الاسلام السابقين و هو ابن عطاء الله السكندري معاناته من الهموم و الأحزان في فترة من فترات حياته الى شيخه في العلم أبي العباس المرسي فما كان من شيخه الذي خبر الحياة و تجاربها الا أن صاغ له قاعدة ذهبية من صميم فلسفة الاسلام ليجعلها نصب عينيه فتكون له بحسب رأينا بساطا و مطية للنجاة من الهموم و سبيلا لكل ترقية و تنمية فقال:”أحوال العبد أربع لا خامسة لها : النعمة و البلية و الطاعة و المعصية، فإن كنت في النعمة فمقتضى الحق منك الشكر، و إن كنت في البلية فمقتضى الحق منك الصبر، و إن كنت في الطاعة فمقتضى الحق منك شهود المنة عليك ، و إن كنت في المعصية فمقتضى الحق منك وجود الاستغفار” فقال ابن عطاء الله بعد أن سمع ذلك من مرافقه: “فقمت من عنده و كأنما كانت الهموم ثوبا نزعته”3.
لا ينبغي في رأينا فهم الشكر في هذا المقام ترداد كلمة الحمد باللسان و ان كان ذلك مفيد، بقدر ما ينبغي فهمه بمعنى تقدير النعم حق قدرها أو تدبر المنح الالهية أو بالمصطلح العصري الوعي تمام الوعي بالإمكانات المتاحة التي وهبها الله لكل إنسان حتى يستطيع استخدامها أحسن استخدام و الاستفادة منها في تطوير الحياة اليومية بأعلى نسب الاستفادة، و يكفي أن نضرب مثالا وحيدا لفهم المقصود ، عبارة عن طرح تساؤل نبقيه مفتوحا هو : ماذا يمكن أن يحقق الانسان في مختلف مجالات الحياة إن هو وعى حقيقة عن طريق تطوير العلم بمدى قدرة الذاكرة و قوتها الحقيقية حيث أثبت العلم أن “للذاكرة البشرية قدرة كبيرة على استيعاب مليارات المليارات من المعلومات قدرها بعض العلماء بالرقم واحد و الى جانبه 79 صفرا..و لا يخفى على أحد أنه لا يمكن للإنسان استرجاع كل هذا العدد الهائل من المعلومات فإن ما يستطيع استرجاعه يكفي لملأ 90 مليون مجلد ضخم و يضاهي هذا العدد أضخم مكتبات العالم في العصر الحاضر و لو تم صف هذه المجلدات جنبا الى جنب لشكلت خطا طوله 450 كلم”4.
لا غرو أنه ينبغي أيضا أن لا نفهم من الصبر مفهومه التقليدي من انتظار الفرج و إن كان ذلك هو عين المقصود إن نحن صاحبناه بالعمل الدؤوب و تكرار المحاولة دون ملل و إن تكرر الفشل آلاف المرات و ما أديسون الا خير مثال يمكن أن نضربه في هذا السياق حيث أجاب أحد الصحفيين عندما سأله عن شعوره حيال 25ألف محاولة فاشلة قبل النجاح فى اختراع بطارية تخزين بسيطة، أجاب، “لست أفهم لم تسميها محاولات فاشلة؟ أنا أعرف الآن 25ألف طريقة لا يمكنك بها صنع بطارية.5.
مما سبق يمكن أن نستخلص ما يمكن أين يجنيه راكب بساط التفكير الايجابي من فوائد جمة تجعل منه سائرا في طريق كل رقي و مسرعا في سبيل كل تنمية إن هو أحسن الفقه و الفهم لكل نداء علمي أو آذان قرآني لما فيه صلاح دنياه و فلاح آخرته.
1، غي دو موباسان (Guy de Maupassant) (1850- 1893)
كاتب وروائي فرنسي وأحد آباء القصة القصيرة الحديثة. وكان عضوا في ندوة إميل زولا.
2، دكتور عبد الستار ابراهيم ، عين العقل؟ دليل المعالج المعرفي لتنمية التفكير العقلاني-الايجابي، ص 5
3، ابن عطاء الله السكندري، لطائف المنن، ص8.
4، انظر هانون كوبر فيلد، قوة الذاكرة.
5، موقع كايرو دار: متعة المعرفة ، توماس أديسون المخترع الذى أضاء الدنيا.

- إعلان -

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

د محمد غاني يوليو 12, 2015 يوليو 12, 2015
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق (رحيل النور)
المقالة القادمة البشرية … أزهار تبحث عن ساقيها
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟