هادي عباس حسين
هي اخر سنة لي بالجامعة فقد مضت السنوات الثلاث دون ان احس بهن لانني كنت مشغولا بدراستي التي وجدت صعوبتها تلازمني طوال اشهرها لم اشعر بانني ذقت طعم الراحة مطلقا لتدني مستواي الدراسي وبالصعوبة ان اجتاز عامي الدراسي دون ان احمل درسا او درسين انها معظلتي الكبيرة كيف ساجتاز الكلية وبقسمها الصعب الهندسة الكهربائية ليس المشكلة ستنتهي بالنجاح فحسب بل بعده عندما انظم الى قافلة خريجي السنوات السابقة سابقى امارس وقوفي في ركن زقاقنا ويؤشرون الباقين تجاهي قائلين
– لقد اصبح عاطلا..
الكلمة لن تعجبني اصلا لانها ظلت تلازم اصدقاء لي عاشوا التجربة نفسها