باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: وقائِعُ انتحار كاتبٍ غاضِب
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > متنوعات > قصة قصيرة > وقائِعُ انتحار كاتبٍ غاضِب
قصة قصيرة

وقائِعُ انتحار كاتبٍ غاضِب

ليث العبدويس
آخر تحديث: 2022/12/01 at 1:41 صباحًا
ليث العبدويس
نشر
4 دقيقة للقراءة
وقائِعُ انتحار كاتبٍ غاضِب
نشر

ليث العبدويس – بغداد

- إعلان -

أكتُبُ وأنا أعلمُ جازِماً أنَّ كلمتي قاتِلتي، أنَّ الموتَ يُعاصِرُ كُلَّ الطاوِلاتِ التي يفترِشُها مشروع انفجارٍ مكتوب، مُتجاهِلاً أنّ كُلَّ طاوِلَةٍ عاشرناها قدْ ادمنتْ اختِلاس النظرِ إلى خيباتِنا المُتوارية، كُلّ المقاعِد المسكونة بأزيزِ الجُمَلِ الملغومة التي أشعر ُ اليومَ أنها هي التي كانت تستَرخي عليَ لِتؤرّخ وقائِع موتي الغير مُعلَنة، كُلَ الفناجينِ الموبوءةِ بِبقايا قهوةٍ سوداء مُرّة وطالِعٍ استعصى على غجريتي الشَرِسة، كُلَّ مِنفَضَةٍ عاكسَتها أعقابُ سجائِري التي لِفرط شرودي لم أوفيها حقّها منْ قُبلِ النيكوتين المُتراكِم في
نِهاياتِ اعصابيَ القَلِقة.
موتُ الكاتِبِ قدْ يسكُنُ المسافة بينَ نَصل الدواةِ وبياض الورقة، لأنّه مُعرضٌ دائِماً كُلَّ ذاتِ قُنوطٍ ومساءٍ حزينٍ لأعراضِ السأمِ المُفاجئِ مِن إيقاعِ رَقّاصِ الحياة وَرتابَةِ التَنفُس المُمِلّة، فيُسارِعُ إلى إلقاءِ حِملِهِ الأخيرِ مِن مِسوداتٍ غيرِ مُنجَزة  – كأيِ بَغلٍ مُهذّبٍ نبيل – ليقتَحِمَ التاريخِ والجحيمَ عبر التصرّف الجبانِ الوحيد الذي يُخلّد صاحِبه، أن يُلقي بِنفسِهِ من أعلى شُرفَةٍ للخيبة، يُحطّم على ارصِفة اليأس راساً يستمرُّ بعد تهشُّمِهِ في إثارة التساؤل والحيرة، أهو الحَلُّ أم المُشكِلة؟ رَغبةُ كَبتَها إدمانُنا
المرَضيُّ على الفشل، ولكمْ هو مُفجِعٌ وفظيعٌ أنْ نُدمِن إخفاقاتِنا المُتكدّسةِ على بواباتِ أعمارِنا بآثارها الإنسحابيّة المُدمّرة عِند كُلّ محُاولةٍ خائِرة في الإقلاع، كُلُّ انتكاسَةٍ في برنامج العلاج هذا تعني شراهةً مُتزايدةً لِجُرعةِ فَشلٍ أكبر!!
الكاتبُ هو الوحيد على وجه البسيطة الذي لا يُجيدُ دور النَذْل، لا لأنهُ غيرُ مُستعدٍ لهكذا انحدارٍ مُروّعٍ في الأخلاق، بل لأنّ غيره استهلكوا هذا الدور واستنفذوه حتى آخر قطرة لؤمٍ وحقارة، قدْ يكونُ ماجِناً، خليعاً، مُتهتكاً، مُمتطياً صهوة أوطأ نزوةٍ عابرِة، لكنّهُ وهو المطعونُ كثيرانِ  الماتادور بألفِ رُمحٍ وبِضعةِ ميتاتٍ غيرِ مُنفّذة، لا يستطيعُ التنكُرَ لِقدرهِ المشؤومِ ككاتِبٍ حلّتْ عليه لعنَةُ الشهادةِ على الواقعِ، بِعيونٍ تُخاصِم الإغماض.
رُبما يُضطرُّ إلى قطع معصمِ قلمِهِ، إلى نحرِ محبَرَتِهِ كيما يُطلِق في دروبِ الحياةِ ما يستحقُّ محاولة الانتحارِ هذِه، فأنتَ ولكي تسمح لخيوطِ الشمسِ أنْ تطأ رقبة الظلام الصامِتِ الذي راحَ يُغلّفُ الكون بِما يُشبِهُ الشرانِقَ اللزِجةَ الباعِثةَ على الغثيان، عليك أنْ تُقدّمَ طمأنينتكَ الذاتيّة قُرباناً على مذبح الصخب المُشاكِس وتصنع أثناء تعبُدِكَ ثورةً، ثورتانِ، او رَبيعاً مِن الثورات.
والقبضُ على كاتبٍ هو اسهلُ بكثيرٍ منْ اصطيادِ فَرَاشة، فليس ثمّةَ داعٍ لِتعثُرَ عليهِم بل ستتعَثّرُ بِهم، في المُنعَطفات الجائِعة والأرصِفة المُترِبة ونواصي المَقاهي ومتاهاتِ البؤس والحِرمان والعدم، مُحلّقينَ مبثوثين تكادُ العينُ لا تُخطِئُهُم، تكفي مؤامرةٌ صغيرةٌ يحيكُ خُيوطَها الحمقاءَ صعاليكٌ من الخط ما بعد العاشِرِ لآلة القمع والخَلع في أيّ عاصِمةِ رُعبٍ عربيّة، وبرشامةً او اثنتينِ لحفنةِ ماجورين عاطلينَ عن الفضيلة لِتُجرجِرَ في ظرفِ دقائِق نصف دزينةٍ منَ الكُتّاب الذين سمحوا يوماً لأحداقِنا أن تتَسِعَ مذهولَةٍ بالكلمةِ حين
تخترقُ جِدار الجمال، تقتادُهم مخفورين لأقربِ سردابٍ يُخاصِمُ الضياء والنور مُنذُ خُلِق، وهُناك، حيثُ الفظائِعُ مكرَمةُ الوطن لأبنائهِ باسم الدواعي الأمنيّة، وحيثُ الحياةُ في رِبقةِ سوطٍ وسجّانٍ، تستطيعُ ممارسَةَ ما وراءَ قناع البشريّةِ من تدحرُجٍ ورُخصٍ وانحِطاط، تستطيعُ أن تُطلِق لساديتِكَ العَنان، لكن تأكد أنّكَ لن تنتَزِعَ من كاتِبٍ أكثرَ من اعتِرافٍ بِدناءتِك!!
الكتابةُ في أزِقّة الخوف العربيّ هي بِحقٍ عملٌ قِتالي بِمعناهُ الحَرفي، “عملُ انقلابي” كما قالَ احدُ الكُتّاب المغضوِبِ عليهم، عملٌ ينطوي على مستوى مُجازفةٍ لا يَقِلُّ عن الهلاكِ، عملٌ يَترُكُكَ مُحتاراً بينَ أن تقضي بِرصاصةٍ مكتومة الغَدر، او شُحنةٍ ناسِفةٍ لقّنوها فُنون الالتصاقِ وبرمجوها لتحتَضِن الغافِلينَ من عُشّاق الكَلِمة المُتمرّدة، أن تكون كاتِباً معناهُ أن تكونَ جُثّةً مؤجّلةَ الموتِ أو موتاً اضاع جُثّته، أن تسرِقَ من وقتِ موتِكَ الضائِع بُرهةً تسقي فيها الكلمات التي أزهرتْ خِلسةً تحتَ شُرفةِ الإرهاب والمُطاردة ومنع التجوال
المُزمِن، وفيما يتسَلّحُ سِواكَ بِالقَدّ والقَديد والأشواكِ والرَصاصِ والحَديد، تَقِفُ انتَ تواجِهُ قَسوة الفولاذِ بِهشاشة الكلِمة، وفي نِزالٍ كهذا يرفُضُ فيه التكافؤُ أن يُشارَ لأسمِهِ ولو تلميحاً، عادةً ما تُطِلُّ المفاجآتُ بِرؤوسِها، حين تَدومُ الكلِمة الشُجاعةُ باغتيال ابيها، مُبدِعِها وكاتِبِها… ويزولُ الطُغاة مُثقلين بِخطيئةِ دَمِه.   

قد يعجبك ايضا

روز – زهرة العاصفة الأخيرة ….قصة قصيرة

مقتل الرفيق حمدان

ليلى والذئب

ترحال

حين يحكمك الحيوان قصة قصيرة

ليث العبدويس ديسمبر 1, 2022 ديسمبر 1, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق الشباب الفلسطيني .. بين الطموح وحائط الواقع ..
المقالة القادمة نظرية التحليل والارتقاء .. نظرية نقدية عربية جديدة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟