استسلمت له ولرغباته الجامحة تسلل الحب متخفيا عبر لمسات عشق ماجن زاد من نبضات قلبها المتسارعة التدفق وكانها نشرت بقوة عبق ياسمين من لهيب انفاسهما المتاججة الاشواق ورؤية العشق منتظرا مختبئا في ثنايا الثنايا الروحية واجزاء الجسد المبهمة التعابير بنظرتها المعهوده كانها تخاطبه وتخاطره وتقول دعني المس اشلاء روحي التي بين يديك فذاكرة جسدي محصنة من جنون اﻻباحة وهذيان الرغبة مفقودة معك وامامك
استيقظت من الحلم ﻻمست الواقع فجاة نبهت انسان العقل داخلها مرددة لن تكون ذاك اﻻرعن عابرا لسريري مع اني أتوق لاعيش معك فوضى المشاعر
اعتبرت هذا التخاطر هذيان تذكرت انها اصبحت شخصية ثانوية من شخصياته ﻻ بل احداهن من تمر بين السطور وليس مرور الكرام حاولت حرق ذكرياتها معه في لحظة حزينه نظرت ثانية لعيناه السوداوتان لمحت صور لفتياته تتمايل امام عينيها احست انهاىخيال من خياﻻته وقفت بهدوء مدعية التاخير ودعته بصمت ونظرة ملؤها الحزن والفرح والحنين رافقها الى اابوابة مودعاعلى امل اللقاء البوابة لكنه لم يكن يعلم ان قلبها الدافئ أصابه الصقيع وودعت معه ايامها التي بقيت تقف عند بوابته المضيلفة للحسناوات المضيافه تلك البوابة التي قتلت اصدق حب قررت وهي تختفي من امامه انه لن ولم يعلم لماذا ستغيب انه ﻻيستحق العتب مع ذلك تركت داخله اثر سيدرك متعته عندما يشعر انه اللقاء الاخير وليس الى اللقاء
هنادي عبد الكريم البارودي