اسماعبل فارس
.تتهافت الحروف لتلقي بنفسها في يم الحبر المستعر فى كون أوراقي ,لا تتردد في كشف إسراري التي تحنطت من هول أوجاعي .تريدني اخر غير الذي انا , وأنا اابى أن أكون غير الذي أنا تارة انحني لسطوتها وافتح الشراع لتبحر كالوله في زمن الردة وتارة تصبح شفتاي بوابتين حديديتين, وأسناني قضبان حديد, ولساني في حالة العصيان الأبدي, فتنصاع أناملي معلنة الرفض الأزلي . تموجات وعزف خارج دائرة الاشياء يلاحقني كلما أذنت لها بالخط والبوح,وكلما حملت ريشة الإفصاح عن كنه الألم .أتراني غريق يلتقط الرمق ؟أم غريق يداعب الردى؟ ,ام تراها شراع ابيض يرفض الانعتاق من سطو الموج والعصف البشريين ؟.
دعك من الغوص في جنون الحروف ومس الجمل يا أنا وانتفض ,
حطم كل التماثيل الإنسانية المعترضة سبيل الأحلام المتوارية خلف الدمعات الحارة ,كسر كل القيود المتربعة عرش الأحاسيس المنطوية على ذاتها ,ارسم كبرياء الشموخ بعيدا عن كهانة اللغة , واحتفل بعودة الندى الى ورود القلوب المنكسرة.