باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: أماني 1
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > متنوعات > قصة قصيرة > أماني 1
قصة قصيرة

أماني 1

حوا بطواش
آخر تحديث: 2023/01/23 at 11:48 مساءً
حوا بطواش
نشر
4 دقيقة للقراءة
أماني 1
نشر

– 1 –

- إعلان -

الصّباح الباكر كان باردًا في عكا. ريحٌ باردة هبّت من البحر، نوارسُ بيضاء تطايرت فوق الأمواج، حطّت على الشاطئ، تسكّعت قليلا ثم طارت من جديد. بضع أناس فقط تواجدوا على المتنزه يمارسون رياضة المشي. معظمهم كنتُ أعرفهم… أعرفهم ولا أعرفهم، فوجوههم مألوفة، ذلك أني أراهم كل يوم، لكني لا أكلّم أحدًا منهم، ولا أحد يكلّمني. كلٌ يمارس رياضته… ويختفي. ولكنني لا أبالي، فما قيمة الكلمات أمام حضرة البحر؟
اتّجهَتْ خطاي، دون دراية مني، إلى تلك الصّخرة النائية… الوحيدة. تساءلتُ في داخلي إن كانت ستأتي اليوم إلى هنا.
جلستُ على الصّخرة وملأتُ صدري بالهواء المنعش الآتي من فوق الموجات واستغرقتُ في تأمّل طويل.
بحر عكا كان صاخبا أكثر من أي صباح، كأنّه يناديني. لا صوت هنا سوى هدير البحر، ورائحة البحر تحتلّ المكان، تنفذ إلى الأعماق. لا أدري لِم أنتظرها بهذه الرّغبة. إنها لم تقُل إنها ستأتي في هذا الوقت بالذّات. قالت فقط إنها ستمشي هنا مثلي. أتعجّب لماذا، منذ أن دخلتْ إلى غرفة مكتبي لأول مرة ووقع نظري على وجهها، خالجني ذلك الشعور الغريب شديد الوطأة، الذي لم أجد له تفسيرًا حتى الآن. الموظفة الجديدة في قسم الحسابات في الشركة التي أعمل فيها منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، لم تكن آية من الجمال حتى تأسرني بجمالها، ولا كانت فارعة الطول أو رشيقة الجسم أو فاتنة التكوين وكل المواصفات التي يتّفق عليها الرجال عادة في انجذابهم إلى المرأة… ولكن شيئا ما في ملامحها أيقظ من أعماقي شعورًا جميلا، دافئا، مباغتا، كنتُ أظنّه مدفونًا منذ زمنٍ طويل. أهي تلك الإشراقة البهيّة على وجهها؟؟ أم هو ذلك الغموض الذي في عينيها؟
دبّت الحياة في عروقي من جديد. لم يكُن ذلك أمرًا عاديًا بالنسبة لي، فمنذ أن افترقتُ عن فريال، زوجتي السّابقة، منذ أكثر من عشر سنوات، لم يخفق قلبي لإمرأة، وكنتُ حريصًا ألا يحدث ذلك، فما شهدتُ معها من عذاب ومعاناة جراء المشاحنات اليومية، ذاك أمرٌ لم أستطِع التغلّب عليه في داخلي. سنواتٌ مضت وما زالت تلازمني شحناتُ غضبي وقهري من كل النساء… بسبب فريال. فقدتُ ثقتي وتجمّدتْ عاطفتي.
«مرحبا يا أستاذ وجدي.» ألقتْ عليّ التحية بنبرة صوتها الرّزينة، المفعمة بالجدّية، وعرّفتني عن اسمها، أماني.
أماني!!
أول ما لفتَ نظري هيئتُها البسيطة، فقد كانت قامتها متوسطة الطول، جسمها نحيفٌ أكثر من العادي، ولها شعرٌ بنيٌّ غامق، متموّجٌ، يصل إلى كتفيها، ولباسها كان عمليّا، لا يشدّ الناظر أكثر مما ينبغي.
خلال أجزاءٍ صغيرة من الثانية اجتاحني سيلٌ من الأفكار بشأنها. تساءلتُ في نفسي: كم عمرها؟ خمّنتُ أنّها قد تعدّت الثلاثين قليلا. إنها لا تبدو فتاة صغيرة السّن، بل إمرأة ناضجة تلوح في عينيها النباهة والذكاء.
لماذا أحسستُ برغبة أن تضيف شيئا ما أكثر من اسمها؟ لم تفعل. فقط أرسلتْ نحوي ابتسامةً صغيرة، وقورة، وقالت إنها الموظفة الجديدة في قسم الحسابات، سلّمتني بعض الأوراق وسألتني بعض الأسئلة عن أمور العمل، تبادلنا من خلالها حديثًا قصيرا… وذهبتْ، ولم تذهب عن بالي منذُ تلك اللحظة. حتى عندما جلستُ مساءً على شرفة بيتي المطلّة على عكا القديمة بأزقتها وبيوتها القديمة ومساجدها، أحتسي القهوة بمفردي، وجدتُ الأفكار تهطلُ عليّ، كرشقٍ من الأمطار المباغتة، تجذبني إليها لا محالة، وصورتها تتردّد في ذهني دون انقطاع.
في اليوم التالي، تملّكتني رغبةٌ في معرفة بعض التفاصيل عنها، فسألتُ عنها رائد، زميلي في العمل وصديقي القريب. لاحت على وجهه علامات العجب والاستغراب إزاء سؤالي. لا بد أنه تساءل في نفسه عما دهاني! ولكنهُ لم يسألني أية أسئلة لمجرد إشباع فضوله، بل أخبرني ببساطة ما قال إنه يعرفُ، بأنها من إحدى قرى الجليل الأعلى وأنها انتقلت مؤخّرا للسّكن في عكا، وقال مضيفًا بطريقةٍ شبه عفويّة… إنّها عزباء!

يتبع…

قد يعجبك ايضا

روز – زهرة العاصفة الأخيرة ….قصة قصيرة

مقتل الرفيق حمدان

فتاة الثلاثة أشهر

كنا نتراشق بالشوق…

أغصان دالية

حوا بطواش يناير 23, 2023 يناير 23, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام
المقالة القادمة شفيق الإدريسي شاعر يقبض على ضوء العتمات
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟