باب الغفوة .
لا لن أهملها . قبل أيام كنا ذاهبين الى المدرسة وفي الطريق وإذا هي تقول لي أختي هل تعرفين أشتقت لأبي كثيرآ وأسمع أمي تنادي عليه تعال أين انت ، أخذتها في أحضاني ومسحت على رأسها أنا أيضا أشتقت لهما لكن هذه مشيئة الرب . بعد إتصال للأطمئنان ……
الو ….
نعم ..
كيف الحال والاحوال …
لله الحمد روتين يومي لا جديد …
خ …
قبل أيام كنا ذاهبين للمدرسة وصلنا لباب المدرسة وإذا بإزدحام تجمع أولياء الطالبات ( مجلس امهات) .
هي تقول لي أين أمي لماذا لم تأتِ وتأخذنا الى المعلمات وبعدها تصطحبنا للبيت ، قلت لها انتظري لعلها تأتي متأخرة ننتظرها . هي تتكلم وأنا غارق في الدموع معها بعد دقائق الصمت …..
قالت انتظرناها كثيرا ولم تاتي حتى غروب الشمس انتظرناها ثم رجعنا للبيت .
عزيزتي اهتموا بصحتكم هكذا الاقدار ما بيدنا شيء .
بعد ما وصلنا للبيت واذا بها تراجع الصور القديمة وايام الماضية ، فجاة سمعتها تضحك بقهقهة وتبكي بحرقة وتقول مع نفسها نرحل ونموت جميعا دون وداع .
.
ساعة00:00
ق.ق.ج
باب الغفوة
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا