ال لماذا
سؤال الأسئلة
………………
يستدرجني السؤال
عن حقيقة الوجود الى قلق طاوع قاع النفس والفكر . سؤال الأسئلة ال ( لماذا ) تلك الكلمة الدهرية المسكونة بظمأ آدميتي لا أعرف له نهاية آمنة قد تجلعني في متاهات غربة الذات لا يمكن الخروج منها
. لولا المنهج الاستنباطي العقلي لمعرفة الواقع والذات معا وفق قواعد المنطق لسخر مني نبي العدمية ” نتشه “
أقول..
متى انكشف لي فقر الموجودات أستقيظت من رهبة العدمية ولا أظن أستيقظ أبداً . ثم لا البث حتى أقع في الحيرة وبفضلها ينطلق لساني بصدى السؤال. .. لماذا .. لماذا .. لماذا الوجود بدلاً من العدم
فالأجابة لا تضمحل إﻻ في اللحظة التي يكون العقل عاجزاً في إستيعاب الواقع
وعندما لا ينسجم العقل اليقظ مع الواقع يعيش حالة التغريب .
والواقع ﻻ يسمو بما تفرضه العقائد والخرافات
وكم من القيم السامية وليدة اللحظة حين ﻻ تعترف بميتافيزيقية الطاعة والخضوع
فالتجربة الإنسانية لا تقتصر على اللاوعي الفردي المتسلط الذي كسب شرعيته من منابر الجهل . بل على الوعي الجمعي لتتساوى في المسؤولية والوعي كي ندرك باننا لسنا سوى اللاشيء
لذا
لا يمكن للثقافة المعتقد أن تنقح أفكاري أو تأخذ بناصية أنحداري .
أنا الكائن المجهول الواع لذاتي .
مدرك لذات غيري
ساع الى فهم حاضريتي في الكينونة .
وماضويتي في الكون بحجم ماهيتي
لا أسمح للفكر أن يرتكز على الثابت ولا الانصياع الموروث البائس الباهت
أنا وجود اللا موجود
لن أخضع لميراث القرون
و لا لشرط النسق الكهنوتي الممجد
لا لقيود النقل التي تكبل العقل
ولا لفرض مقام الجهل وإن تسيد
أنأ أبن ..اللحظة والواقع وغدا في فراغ العدمية ..اتمدد……..وجد الروح