عبد الله الكناني
بات من الواضح تفاهة الساحة البرلمانية وانشغالها بالعراك والتناحر السياسي والحزبي وخاصة بعض المنافقين المحسوبين في كتلة التحالف الوطني مثل جواد الشهيلي وحنان الفتلاوي وهما شخصيتان متنازعتان مع امين بغداد بشكل شخصي يقودان ومن خلف الكواليس النائب التائه شيروان الوائلي الذي جمع ومن خلال المنافقين واللصوص المتضررة من ادارة العبيساوي الحازمة في ادارة الاحالات للمقاولين ملفات واتهامات مفبركة تم فضح زيفها بشجاعة فائقة من قبل العيساوي في جلستي الاستجواب سيما وان الشهيلي والوائلي معروفان بشركاتهما المخفية والهزيلة والتي تريد ان تربح مالايقل عن 70% من قيمة العقود وهذا ماينعكس بانتاج متردي وهزيل ومخزي يرافقه سكوت عن العداء والتهديد لكل من لاينفذ هذه المطالب الغير معلنة والمرسلة من خلال وسطاء معروفة للادارات التنفيذية وللاسف امين بغداد قد وعد بقنبلة وهي مايثبت تواطيء وشراكة بين المقاول الكبير عبد الله عويز وكيف وزع لهم نصف مليون دولار مقدمة لتسقيط العيساوي نكاية منه لان لجنة مشروع عشرة في عشرة اسبعدت عويزمن المنافسة لمخالفته الضوابط وحينما شاهدت حلقة البارحة في قناة الحرة كانت المؤامرة واضحة تماما رشوتهم لمقدم البرنامج عماد جاسم لتكون حلقة فيها حرية الاتهامات والتظليل دون ان يحضرها من يمثل امانة بغداد وهذا مايعلل ان صوت اللصوص والحرامية يمتلكون سوط قوي هو القانون الغافل والدستور المشوش ولعنة رؤساء القوائم التي استقطبت هذه الشرذمة من اللصوص لتنصبها علينا نواب يدعون النزاهة وبأسم النزاهة يسقطون الشرفاء ويحاربون من لاينصاع ابتزازهم ونحمل السيد مقتدى والسيد المالكي والجعفري لاختايارهم وسكوتهم لهكذا شخصيات وبذلك فهم مشاركون في تدمير العراق من داخل العملية السياسية وليس من خارجها وهذه جريمة بحق من انتخب التحالف بكل مكوناته يتحملها زعامات الكتلة المريضة بالنفاق الازلي.