اعتراف الامم المتحدة بإبادة الكرد الايزديين على انها جريمة دولية تخالف مبادئ الامم المتحدة هي خطوة مباركة بعد اعتراف البرلمان الأوربي وهذا سيحقق ماكنا نطمح اليه وهو فتح ملف الابادة في المحكمة الجنائية الدولية التي كان يعيقها ان العراق ليس عضوا فيها . إن قرار الامم المتحدة وفقاً للمادة الرابعة منه سيجعل القضية تأخذ مجراها السليم الى أبواب المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة كل من له يد في هذه الجرائم مهما طال الزمن كون جريمة الابادة لاتخضع للتقادم الزمني وتبقى سارية المفعول كما نصت على ذلك الاتفاقيات الدولية وقرار الامم المتحدة لعام ١٩٧٠ وكذلك تعقب واعتقال المتهمين اينما كانوا حسب ماورد في قرار الامم المتحدة لعام ١٩٧٣ . نأمل ان يأخذ كل ذي حق حقه ..