كاميران ماسيكي
بعيدا عن الحقيقة الدينية وإن الشعب الكوردي حولي ٩٠ % مسلمين ويؤمنون بالله والعاطفة والضحك على الذقون , كلما طالب الكورد بحقوقهم القومية تقف الدول الإسلامية والأحزاب والمنظمات الإسلامية بموقف العداء أو إتهامهم بالعمالة وبتفرقة الأمة الإسلامية كأن الأمة أمة واحدة لا يفرقهم غير حقوق الشعب الكوردي .
ها هي جنوب السودان إنفصلت وبدون أي ردة فعل من قبل المؤتمر الإسلامي العنصري .
لولا عنصرية مؤتمرات الدول الإسلامية وعدم مصداقيتهم وحقيقتهم لذكر القضية الكوردية مرة مثل قضايا الشيشان وكوسوفو وكل المناطق الذي يسكن فيها المسلمين تحت سيطرة الدول الغير الإسلامية .
فكيف لشعب مسلم تعداده حوالي ٤٥ مليون نسمة ومعظمهم مسلمين ويعيشون تحت سطوة بعض الدول الإسلامية وقد عانوا مختلف أنواع الإضطهاد والقتل الوحشي البربري والأنفال والكيمياوي والصهر القومي والترحيل حتى الى إنكار حقوقه الدينية في بعض الأحيان بالرد ةعن الدين الإسلامي لكسب التأييد في البطش به .
على مر التأريخ الإسلامي لم يذكر الشعب الكوردي بخير وإحترام وإنه معرض للإضطهاد الفكري ولا يذكرونه الا عند الشدائد , بالرغم من مساهمة العديد من الشخصيات الكوردية بخدمة الإسلام بعيدا عن التعصب القومي ولا داعي لذكر أسمائهم .
ونحن نعيش بعصر جديد ولحد الأن مؤتمر الدول الإسلامية نظرته العنصرية لم تتغير ولا ينظرون الى حقوق الشعب الكوردي ولا يشاركونه في مؤتمراتهم حتى كمراقب , نظرا لتسلط العنصرية على أفكارهم الموروثة منذ سنين من العروبين والأتراك والفرس المستعمرين الطغاة على أرض كوردستان .