كريم شامخ
أعداء الحرية وأعداء الحياة يتهمون الشباب العراقي بالآيمو وعبادة الشيطان .وأمام صمت الحكومة المثير للشكوك وأعلامها وبرلمانها وتحت أنظار مفارز وزارة الداخلية ومباركتها ومشاركتها وبغطاء منها.ارتكبت المليشيات المؤيدة من الحكومة مجازر بحق شابات وشباب العراق الجريح …علما أن الشيطان قد غادر العراق منذ واقعة حجاج عرعر الميمونة والشيطان المغفور له توارى عن الأنظار .
حجاج عرعرالذين حشدهم الطاغية صدام للذهاب للحج ورجعوا بخفي حنين بعد وصولهم الى منطقة عرعر السعودية والذي عبر عنها مراسل مونت كارلو في حينها بالقول (لم يبقى للشيطان شيئا لكي يفعله بالعراق ) غير أنه منذ تاريخ تلك الواقعة والشيطان متسيد في كل مرافق الدولة العراقية .
الشيطان الذي يتربع ألان في المصفحات وشعبه يقتل بالمفخخات والذي يسرق قوت جياع الشعب .الشيطان الذي حول بنايات الفرق الحزبية الى جوامع بدل أن تكون مدارس ورياض أطفال والذي يحرم لبس البنطال .الشيطان الذي يطرح رأس الضحية على الرصيف ويهشمها بحجر (البلوك) وأمام أنظار الناس .
الشيطان رئيس اللجنة الأمنية في المجلس البلدي لقاطع الكاظمية المعروف بتطرفه آذ أعطى المسوغ لارتكاب مثل تلك المجازر الوحشية بسوق التهم الباطلة مثل مصاصي دماء وعبدت الشيطان وخطر على الدين وإطلاق صفة طائفة عليهم .
علما أن ( الايمو حركة شبابية طلابية لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بعبادة الشيطان أو بمص الدماء أو بالتفسخ الأخلاقي )كما حاول رئيس اللجنة الأمنية ان يصورها .لتبرير تجاوز هذه الجهات على الحريات العامة ..
المجتمع العراقي يتساءل اجمعه:
أين لجنة حقوق الإنسان في البرلمان (معظم اعظاء هذه اللجنة من الميلشيات وقتله )
أين لجنة الأمن والدفاع (لجنه مليشياوية بالكامل)
أين أصبح مصير القول المأثور أولادكم خلقوا لزمان غير زمانكم .
أين الدستور الذي يكفل كرامة الإنسان العراقي وحريته .
أين المبدأ القانوني الذي يقول لاجريمة ولاعقوبة الابنص .
كل تلك الجهات متورطة في المجزرة بما فيهم منظمات المجتمع المدني الصامتة .والفضائيات ومغرديها .ووزارة الداخلية وموافقتها الرسمية (للقضاء عليهم بأقرب وقت ) كذلك أعضاء لجنة الأمن في مجلس محافظة بغداد ومدراء بدرجة مدير عام في وزارة التربية .وإسهام وزارة التعليم العالي بالغزوة.
هل حجر (البلوك) الذي يطلق علية ألان في شوارع بغداد (عزرائيل ) أخر المطاف في قتل العراقيين ؟؟؟؟