شمل في عنوانه المفكر و الموضوعي والمفهومين في واقعنا الثقافي مع الأسف اليوم نسبيين ومثالنا الدكتور قاسم حسين نفسه…هل كان موضوعياً عندما طرح هذا العنوان ليسطر بضع كلمات حادات غير دقيقات حيث طرح مثال للمفكر الا موضوعي اسم الدكتور عبد الحسين شعبان… من حق الكاتب ان يقَّيم الدكتور شعبان او يعترض على وصف/ مرتبة مفكر الشائعة عنه وهذا كما اعتقد لا يؤثر على او في الدكتور شعبان وقد بين الكاتب تشكيكه بذلك من خلال علامتي التعجب في نهاية العنوان
ثم يتشتت في طرح ما كرر طرحه سابقاً في عدة مقالات عن الوردي بخصوص علاقته مع الراحل الكبير علي الوردي تلك الروايات التي طرحها دون دليل. وكأنه يعرض نفسه للمقارنة مع الراحل الوردي ليس بالإنجازات انما كونه صديق له و الغريب انه يعرف الوردي ربما منذ ان كان طالباً في الجامعة ولم يسأل عنه كما يبدو الا عام 1987 والغريب ان الوردي اثار بعض الانتباه عندما تقاعد وعندما رُفع كرسيه العلمي من الكلية واكيد كل هذا يعرفه دكتور قاسم ولم يدفعه ليكون صديق للوردي الا بعد (17) عام من تقاعد الوردي ولم يكتب عنه الا بعد(19) عام على تقاعده عندما يقول دكتور قاسم انه نشر له تحقيق صحفي عام 1989 وفيه بعض الشوائب كما سأبينها عندما اناقش ذلك التحقيق الصحفي في قادمات. ثم كتب د. قاسم التالي: [في حواره ببرنامج (روافد ) عبر(فضائية العربية)، قال الأخ والصديق الدكتور عبد الحسين شعبان ما نصه: (لو كان علي الوردي بيننا الآن ونشر كتاباته لتعرض للقتل والتهديد.. فهو الوحيد الذي تحدث بصراحة عن الطائفية)] انتهى
*تعليق: الحقيقة استغرب…لا بل أصبحت لا استغرب من طروحات د. قاسم غير المدعمة بإثبات عليه لا استغرب من عدم توضيح هذا الطرح من خلال وضع رابط اللقاء ليطلع عليه القارئ ليكون القارئ موضوعي في قبول او رفض الطرح ولا يكون فرد من قطيع يحدو به الكاتب …ماذا يقول الكاتب لو ظهر قارئ وكتب تعليق يُكذب ما ورد في المنشور؟ أتوقع ان د. قاسم لا ينشر التعليق لأنه كما عوائده يهرب من الواقعية التي يتهم الغير بانه لا يعتني بها ولا يسير عليها…والهروب هو الأقوى والأكثر احتمالاً او ان ينشر التعليق وهذا احتمال قليل وله جانبين الأول لا يرد عليه والثاني وهو الأقل احتمالاً ان يعرض رابط اللقاء ان حصل عليه.
لقد بحثت عن رابط اللقاء واطلعت عليه بحدود خمس مرات ووجدت ان الحديث المذكور بدأ عند الدقيقة (15 و48) ثانية من زمن اللقاء الممتد لعشرين دقيقة تقريباً وان الدكتور عبد الحسين شعبان لم يذكر ما ورد في نص ما نشره الكاتب وانما قال التالي: [علي الوردي لو كان الان او في أواخر التسعينات لا اظنه استطاع نشر ما نشره في الخمسينات و الستينات بسبب التأثيم و التحريم و التجريم….ثم اكمل : [ الكثير يحجم اليوم عن قول الرأي لأن المجتمع اصبح من يحاسب و ليس السلطة…الخ]
اما مَنْ أشارَ الى القريب مما أورده د. قاسم منشوره هو الدكتور علي مرهج حيث قال التالي: [لو الان موجود وكتب ما كتب لربما تعرض للقتل والتهديد والتشريد، كاتب حر ينتقد الطائفية، هو الوحيد الذي تحدث بصراحة عن الطائفية بين السنة و الشيعة…الخ] انتهى
لقد تركت للكاتب على منشوره هذا تعليق طويل وكما عادته لم ينشر التعليق وضعت فيه التالي نصاً رغم انه طويل :
[ملاحظة: في التعليق معلومات مهمة عن عمل ونشاطات د. قاسم قبل السقوط وبعده للمقارنة وهذه المعلومات كتبها و نشرها الدكتور قاسم حسين صالح بنفسه عن نفسه في سيرته الذاتية على موقعه الفرعي في الحوار المتمدن…اليكم رابط الموقع الفرعي للتفضل بالاطلاع عليه:
https://www.ahewar.org/m.asp?i=1702
و أشار الى الكثير منها في مقالات سابقة له وفي ردود عليه، انا لا انشر شيء مخفي او فيه ادعاء…كما انه ليس فيه تجريح او مساس بالكاتب…عليه ارجو إدارة النشر في المثقف الغراء نشر الموضوع…والقصد من ادراج هذه المعلومات هو المقارنة بين ظروف الراحل الوردي في زمن الأنظمة السابقة/قبل الاحتلال وظروف الكاتب قبل الاحتلال وبعده لليوم].
اليكم نص التعليق:[الدكتور قاسم المحترم …ليس دفاعاً عن الدكتور الراحل علي الوردي او الدكتور عبد الحسين شعبان …لكنها الحقيقة كما اتصور فتقبل صراحتي التي ربما لم تمر بك مثلها.
ورد التالي: [(لو كان علي الوردي بيننا الآن ونشر كتاباته لتعرض للقتل والتهديد.. فهو الوحيد الذي تحدث بصراحة عن الطائفية)] انتهى
هل انت متأكد من ان الدكتور عبد الحسين شعبان هو من قال هذا القول أم ان هناك شخص آخر قال هذا القول؟هل اطلعت على اللقاء وتابعته؟
دكتور شعبان قال ان الوردي لو كان اليوم لما تمكن كما اظن من نشر ما نشره في الخمسينات والستينات بسبب التأثيم و التحريم والتجريم…ومن قال هذا القول او قريب منه هو الدكتور علي مرهج وليس الدكتور عبد الحسين شعبان. يرجى متابعة الرابط التالي
ثم لماذا هذا الانفعال وهذه العصبية على فرض ان دكتور شعبان اخطأ؟
ختمت هذا المنشور بشيء غريب و لا يتناسب مع ما تحمل من إشارات ودلالات علمية واكاديمية كما أتصور حيث كتبت التالي:
[من اليوم على المفكرين والكتّاب العراقيين الذين تحدّوا طغاة الطائفية ولم يغادروا الوطن.. رفع شعار: (اذا لم ينصفك الآخرون عن حق.. فانصف نفسك جهارا)] انتهى
اتكلم معك بصراحة تامة قد لا ترتاح لها وقد ينزعج منها غيرك ايضاً: هل هذه عبارة ينشرها بروفيسور و رئيس الجمعية النفسية العراقية و مؤسسها و صاحب تلك الدرجات الوظيفية العلمية و الاجتماعية؟ ثم كيف تنصف نفسك انت بالذات؟ هل بهالة الانا التي تسيطر عليك حيث كانت هذه المقالة خلاصتها؟ هل تحديت نظام صدام ولم تغادر الوطن قبل ان تتحدى نظام الطائفية ولم تغادر الوطن؟. هل كتاباتك المتناقضة الكثيرة الأخطاء تساويها مع كتابات علي الوردي الكبير؟ يبدو ان السبب غير ما طرحت واتوقع ان هذا الانفعال و العصبية نتيجة عدم مشاركتك مع الأشخاص الذين تمت استضافتهم رغم انهم جميعاً لم يحسنوا الطرح بخصوص الراحل علي الوردي…الوردي وحسب ما طرحت انت وكررت ما طرحت كان في زمن النظام السابق حالَهُ التالي: [لكن الرعب حينها، اوقفه من طرح ثمارها. كيف لا والرجل أسمه علي حسين عبد الجليل الوردي، ومن اهالي الكاظمية، وصاحب كتاب(وعّاظ السلاطين). وما أرعبه أكثر انهم ابلغوه بأن (الرئيس القائد..غير راض عنك)] انتهى.
واضيف ايضاً انه ممنوع من السفر ولم يقام له تشييع مناسب كما كتبت انت. وانه تم رفع الكرسي الخاص به من قبل الجامعة واُحيل على التقاعد
في حين كنتَ انتَ في زمن النظام السابق في قمة اطمئنانك حسب ما نشرته انت عن نفسك ونشاطاتك وبحوثك وندواتك العلمية حيث كنتَ:
1ـ عضو الهيئة التدريسية بقسم علم النفس ــ جامعة بغداد (1975 ـ 2004) ومن ثم في جامعة تكريت (2004 ـ 2008)
2ـ عضو اللجنة العليا لاختبار صلاحية حملة الشهادات العليا للعمل في الجامعات العراقية بوزارة التعليم العالي(1994-2002) وهو اخطر منصب في وزارة التعليم العالي لأننا نعرف او هكذا شروط العمل في الجامعات وما هو المطلوب من العاملين ودور أعضاء هذه اللجنة التي مهما كانت نزاهة أعضائها فهم في دائرة الشكوك
3ـ كنت كما تقول من المشرفين على برامج الاطفال في تلفزيون العراق عام 1978 اي في احلك فترة مر بها العراق وكلنا يعرف عن توجهات السلطة بخصوص الاطفال والذين يتم تهيئتهم ك( اشبال صدام). والشكوك تدور حول دور كل منتسب لوزارة الإعلام في تلك الفترة مهما كان موقعه وماضيه وهذا رأي الشارع/ المجتمع
4ـ كنتَ مستشار او هكذا في وزارة الداخلية وهي وزارة إرهاب خلال كل تلك الفترة وبالذات عندما أصبح سمير الشيخلي وزيراً لها حيث كنت تعمل
وكل العراقيين في الداخل و الخارج يعرفون ان هذه المواقع لا يصلها “ياهو الجان”.”
ولم تكتب كلمة واحدة او مقالة تدين فيها ممارسات النظام و لم تعترض على أي اجراء حكومي ضد الفقراء ولم تنبس ببنت شفة عن الحصار الظالم نصرةً لفقراء الشعب ومنهم زملائك الأساتذة على حد اطلاعي…اتمنى ان أكون على خطأ من خلال ما تثبت لي عكس ذلك.
واليوم انت تتكلم بحرية وتسافر بحرية وتشارك بحرية في الندوات والتظاهرات وتلقي محاضرات في ساحة التحرير و تنتقد الحكومات المتعددة وتدخل المنطقة الخضراء للقاء ممثلية الأمم المتحدة في العراق بخصوص تظاهرات تشرين. وتمتعت و تتمتع بالوظائف التالية دون اي تهديد او اعتذار و الدليل هروبك الى عزيز الحاج وما قال وفي العراق عشرات الالاف غيره لم يتحدث احد منهم عن تهديد تعرضت له وانت كل حين في محافظة البصرة الناصرية العمارة كوردستان النجف الحلة وغيرها
الوظائف والمسؤوليات في زمن ما بعد الاحتلال2003) وحتى اليوم
مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية (2003)
مؤسس ورئيس رابطة أساتذة جامعة بغداد(2004)
مؤسس ورئيس مكتب الاستشارات النفسية والاجتماعية(1995(
مؤسس ورئيس وحدة الإرشاد التربوي والنفسي بجامعة بغداد(2003)
عضو منظمة الصحة العالمية
واضع فلسفة وأهداف التعليم العالي في العراق المعتمدة من قبل الوزارة.(2004)
عضو هيأة الرأي بوزارة الثقافة. (2004)
عضو الهيئة التدريسية بقسم التربية وعلم النفس ــ جامعة صلاح الدين. (2008-2004 )
عضو المجلس العراقي للثقافة
عضو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين
مؤسس وأمين عام تجمع عقول في العراق.(2017)
المؤتمرات والندوات العلمية
1ـ القيام بعقد أكثر من عشرين ندوة علمية في أثناء ترأس مكتب الاستشارات النفسية والاجتماعية ، ووحدة الإرشاد التربوي والنفسي ، والجمعية النفسية العراقية
2ـ المشاركة في مؤتمرات علمية داخل العراق وخارجه…بينها : مؤتمر الصحة النفسية العالمي في القاهرة عام 2006 ، ممثلا عن وزارة التعليم العالي العراقية ومقدما لورقة عمل لدور الوزارة في الصحة النفسية بالعراق
3 ـ مؤتمر الإرشاد العربي في دبي عام 2007 ،متحدثا رئيسا فيه ومؤتمر الصحة النفسية في أربيل 2008
4ـ المؤتمر الحادي عشر للطب النفسي العربي ،في دمشق 2008، والقاء محاضرات تدريبية في مجال الارشاد والعلاج النفسي المعرفي للمشاركين فيه
5ـ المشاركة ببحث في المؤتمر الدولي عن جدلية العلاقة بين العلم والدين (النمسا – فيينا- 2015) ..بعنوان اشكالية العلاقة بين السلطة والدين واللاوعي الجمعي- العالم العربي انموذجا.
………………..
اسألك التالي: هل طرحت شيء عن الطائفية قبل ان يطرح ذلك الوردي او في نفس الفترة الزمنية او بعدها؟تستغرب من تمجيد الموتى…ألم تساهم في تمجيد الوردي؟ هل كان الراحل الوردي قادر او مسموح له القيام بما تقوم به انت اليوم، سواء في النظام الملكي او نظام ما بعد عام 1968 وبالذات في ظل قيادة””””الرئيس القائد الهمام الملهم صدام حسين””” عالم النفس الاول والمؤسس الاول لعلم النفس والاجتماع في العراق و المهندس الاول والقائد الضرورة حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير و النصر خطاه”””
ذكرتَ في مقالتك: [الحزب الشيوعي العراقي هدية سايكولوجية لمناسبة مؤتمره الحادي عشر] بتاريخ 24.11.2021 الرابط
التالي: […ان قوى اليسار يتحكم بها ” العناد العصابي” الذي يعني اصرار الفرد (او الجماعة )على البقاء في الموقف الذي هو فيه وعدم تزحزحه عنه حتى لو ساوره شك بأنه على خطأ، لأنه يتحكم فيه دافع قسري يجبره “غصبا عنه ” على البقاء في الموقف. وغالبا ما يصاب بهذه العقدة القادة النرجسيون والمثقفون المصابون بتضخم الأنا، لأن كلا الصفتين ” النرجسية وتضخم الأنا ” يعدّان الاعتراف بالخطأ نيلا من الاعتبار الشخصي وجرحا للانا المتضخم وللغدة النرجسية المتورمة في صاحبها…وليت الجميع يراجعون انفسهم…الخ]انتهى
وهنا أقول ان الوردي له الرحمة و الذكر العطر الدائم عندما “يهديه أحد عيوبه” يشكره و يناقشه ويعمل على تصحيح او اصلاح العيب ونشر مقالات منتقديه كاملةً…وانت عندما يضع احد اخطاؤك امامك تهرب منها و لا تصححها و تصر عليها وتكرر نشرها…وقولك هذا إذا كان ينطبق على من “ساوره شك بأنه على خطأ” فكيف بمن تُقدم له اخطاءه ولا يعترف بها ولم يصححها وانت هو هذا؟ الا ينطبق عليك قولك هذا
تعود هنا لتكرر ما نشرته عن الصداقة بينك وبين الراحل الكبير علي الوردي…اود ان أقول لك ان المعروف عنه انه لا يحب الصداقات ولا يسمح بزيارته الى منزله وهذا بشهادة “اصدقاءه” لا يمكن تكذيب ذلك الا بدليل أتمنى ان تقدمه لنا وان الكثير مما نشرته عن علي الوردي كان ولا يزال غير دقيق والأدلة كثيرة ومنها أنك لا تعرف حتى اسمه الثلاثي فمرة تسميه علي حسين محسن الوردي ومرة تسميه علي حسين عبد الجليل الوردي… اتمنى عليك تطبيق ما قلتَ انك تؤمن به من قول للخليفة عمر بن الخطاب:[ رحم الله امري اهداني عيوبي] و تطلب مني ان أهدي لك عيوبك في الكتابة وتمنحني السعادة عندما تهديني عيوبي في الكتابة
……………….
ارجو الاطلاع على الفيديو في الرابط والتدقيق فيه حيث ورد الكلام الذي بدأت به منشورك هذا في الاخير من اللقاء
رافقتك السلامة] انتهى التعليق
…………………………………
استطيع ان اتقبل أو يبدو لي ان دكتور قاسم لم يشاهد اللقاء، فاللقاء من تاريخ الفيديو يبدو انه عُرِضَ قبل عشرة ايام تقريباً وليس ليلة مقالة د. قاسم واعتقد ايضاً وقد أكون على خطأ ان هناك من أخبر الكاتب بما اعتمده ونشره دون تدقيق وهذه من الأمور التي كررها الكاتب وهي مثل قصة مقالة الصحفي باتريك كوكبرن في الاندبندت والتي أرسلها للسيد قاسم احد القراء كما يقول هو واعتمدها وكررها (تسع مرات) من 10.11.2013 الى 18.08.2021 وهي مستمرة ولم يناقشها الكاتب رغم ان من اثار الموضوع اتهم الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح بالسرقة و التحريف…اليكم الرابط…اقرأ أيها القارئ وايها القارئ الكاتب و أيها المفكر الموضوعي وغير الموضوعي….اليكم الرابط:
أتمنى أن يرد البروفسور قاسم حسين صالح الحائز على لقب الراسخون في علم النفس و مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية
يتبع لطفاً
حيث النقاش على ما قيل انه شعار د. قاسم: [[من اليوم على المفكرين والكتّاب العراقيين الذين تحدّوا طغاة الطائفية ولم يغادروا الوطن.. رفع شعار: (اذا لم ينصفك الآخرون عن حق.. فانصف نفسك جهارا)] انتهى