نَحتَاجُ فَهمَاً حَقَيقَياً لمَا يَجريّ حَولنّا منْ حَيثُ نَوعُ الخَدمةِ ، وأسَاليَبُ تَقديَمها ، ومُقَدمُ الخَدمةِ ومؤهَلاتَهِ ، لانَ الفَهم يُولدُ الحَمكةِ في سَيرِ المَنَاهجِ والاسَاليبِ والتَطبيقِ بَعيَداً عنْ تَعقيدِ المُفرداتِ : “المُهل” يَشيرُ إلىٰ مَعانٍ عَديَدةٍ مَنْها النَحاس ، والرصّاص ، والفَضة ، فَقد يَقودنَا الحَديث هنَا إلىٰ التَفسيّر المُصَطلحِ أم الذهَابُ نَحَو التَعَجيلُ في الانَتاجِ قبلَّ التَعقيدِ والتأخَيرِ …
ونَعودُ في حَديثَنا صَوبّ هَدفٍ مُحددٍ لنُميزُ الفَرقّ بينْ الرجعُ والنَجدُ والنَقعُ والكَنودُ ، وهي إِشَاراتٍ ليَوم مُخَتلف ومُبادرةٍ تّنمويةٍ عَصريةٍ كَونْ إدخَالُ مُصَطلحٍ سَاكن ومُتَحرك مَعاً يَعَطيّ نَموذجَاً يَستَدعيّ مُغامَرةً عَاجَلةً كمَا هو الحَالُ في فَهمِ : بنتُ اللبونِ والحَقةِ والجدعةِ ؛ بَينما الامَرَ مُتَنوعَاً في تّبيعِ ، مُسن، والشاةِ ، ويُقاسُ المَوضّوعِ في الزّمنِ لاعَطاء الاسَتَحقاقِ حَسبّ التَرتيبُ والتَنظيمُ قبلَّ الادغَامُ والتَحَسينُ