لقد عانى زيدان نفسيا وبدنيا وفكريا وفوق طاقة التحمّل لكي يصل بالريال الى الاربعة الكبار المؤهلين لبطولة اوربا الموسم القادم! فدكّة البدلاء كانت عبارة عن وهم, للاعبين الذين لم يكونوا بوجود النجوم…. مرتعا لإن يصبحوا جزءا من الريال في مباريات قوية جدا! ولاننسى محنة الكورونا التي قلبت مفاهيم الاقتصاد العالمي ومزقّت متعة كرة القدم ونكهتها… عندما خسر كل لاعب أصوات الجماهير المدويّة وصرخاتها وإنفعالاتها وتشجيعها وحسراتها ومشاعرها الدافقة!
فمن المعجزات ان يخسر الريال كل المدافعين الاصليين! ويخسر فقط 4 مباريات! وهذا وحده دلالة على القدرة الاعجازية لزيدان في توفير الشحن المعنوي الكبير للاعبيه! نعم ادواته الثلاثي خط الوسط كروس ومودريج وكاسميريو… وبن زيما في الهجوم هولاء فقط راهن عليهم وبنى من الاوهام حولهم , فريقا… ثاني الدوري بالاعجاز فقط! فمن 38 مباراة فاز ب 25 مباراة وتعادل في 9 وخسر 4! بتشكيل مستحيل يستطيع مدرب…مهما ملك من براعة ان يصل بهم لما وصل اليه زيدان!.. مع العلم لم يعزز الفريق اي لاعب جديد لابصفقة ولابوهم صفقة! وهذا بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة! رحل زيدان سيتمزق الريال شّر تمزّق! لن يستطيع أي مدرب ان يملء جبل الريال, زيدان …بتلال من التمنيات! لن يإتي إمبابي لانه أستاذه زيدان رحل! وسيرحل الكثيرون من النادي راموس وفاسكيز وايسكو وووو اما اللاعبون المعارون فلااعتقد ان لهم بصمة قادمة! رحل زيدان وراحت معه كل اماني الجماهير بخلق جيل عظيم يتسيد القارة الاوربية وسترون إن المدرب القادم يحتاج سنة لكي يفهم معجزة زيدان مع فريق لم يكن فريقا! زيدان .. طفرة وراثية في كرة القدم وخاصة محنته هذه السنة مع الريال… الوحهه القادمة.. المنتخب الفرنسي بديلا عن دي شامب او باريس سان جيرمان لكي يصل به للبطولات!
الفترة الزيدانية ومحنة ريال مدريد
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا