فيان دخيل تحمّل رئيس الوزراء ومجلس النواب ورئيس الجمهورية مسؤولية ذبح الاقليات في العراق
في الوقت الذي يستعد فيه اخواننا واهلنا المسيحيين لاعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام
قامت مجموعة ارهابية مقنعة بأسم الدين بارتكاب جريمة وحشية في منطقة الغدير في بغداد كان ضحيتها استشهاد عدد من المسيحيين وشهيد ايزيدي.
في الوقت الذي ندين هذا العمل الارهابي الجبان فأننا نحمل القائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد مسؤولية الحفاظ على أرواح المواطنين عامة وأبناء الأقليات منهم بشكل خاص، ثم نتساءل اين القوات الامنية و الشرطة المحلية ؟
الا يكفيكم ما شهدتم من أفعال داعش بحق شعبنا والأقليات، كي تكتفون بالفرجة على مجاميع ضالة تستغل التطرّف الديني لغرس خنجرها المسموم في الجسد العراقي ؟ !!
على الحكومة العراقية والسلطات الامنية ملاحقة المجرمين وتقديمهم للقضاء باسرع وقت لينالوا جزاءهم العادل، وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل المدنيين تحت مسمى الدين، وكي لا تذهب الدماء البريئة دون عقاب، وان تضع الحكومة حدا لهذه الانتهاكات التي تحصل للاقليات الدينية في العراق.
وفي الوقت نفسه، نحمل مجلس النواب العراقي وهيئته الرئاسية عواقب القوانين التي تصدر من المؤسسة التشريعية والتي تعطي لبعض ضعاف النفوس الحق في اغتيال ابناء الديانات الاخرى في هذا البلد، تحت شعارات واهية.
كما ندعو رئيس الجمهورية ان يقوم بواجبه الدستوري تجاه ابناء بلده وان لا يتحول العراق الى بلد طارد للاقليات الدينية وان لا يشارك بالمصادقة على قوانين يتم تشريعها تحت قبة مجلس النواب ليستغلها المتاجرون بالدين لتحقيق غاياتهم الدنيئة في سلب حقوق المكونات و التجاوز على حقوق الانسان.
وندعو الامم المتحدة والبعثات الدبلوماسية في العراق، ان توفر لنا الحماية والامن حتى نتمكن من العيش في بلدنا وكي يتوقف مسلسل ذبحنا باسم الدين.
ختاما
نسأل الله تعالى ان يتغمد الشهداء الذين قتلوا على ايدي ابناء وطنهم برحمته الواسعة ويلهم اهلهم الصبر والسلوان.
النائبة
فيان دخيل