السيستاني ارفع من الرد على الحثالات
بعد سقوط نظام صدام، بدأ التباكي على صدام وأذنابه، والذي كانوا يتباكون منه بالأمس القريب، ويا ليت المشكلة تقف عند هذا الحد، بل عمل الأذناب على إشعال فتيل، جرف معه أصحاب العقول الفارغة، الذين لا يعرفون أبجديات الحياة، وما هي قيمة الإنسان عند الله .
ومن هنا ابدأ لما نشر في احد المواقع الالكترونية، عن كاتبة مغربية تعيش فى المغرب العربي والتي تعرف اللغة ا لاسبانية البرنامج المفضل أكثر من حروف العربية، فضلا عن لغتها، والذي استوقفني أنها وحسب بداية مقالها، أنها استشهدت البداية عن مقولة للإمام السجاد (عليه السلام) ، وأنا لأول مرة اسمع عن شخصا يعرف الإمام السجاد، وهو من دولة أكثر سكانها لا يتكلمون اللغة العربية، والذين يعرفون الإمام قليلون جدا، وهم الموالين فقط، أما البقية فعلى دين آبائهم، ولا أريد الدخول في هذا المدخل، لانه سيحرفنا عن مسار الموضوع .
مشكلتنا فى الع رب المستعربة أنهم دخلوا علينا نحن العراقيين، وكأننا اليوم قد ولدتنا أمهاتنا ولا نعرف من الحياة شيء، فهذا يعلمنا الديمقراطية، وبلده يعاني من سطوة الفئة الواحدة، والحزب الواحد، وذاك يريد أن يقيم الدولة الإسلامية، وكأننا من أتباع أبي جهل وأبا سفيان، ووجدونا نعبد اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، وبلده يعاني الفساد الأخلاقي والديني والمخدرات قد نخرت مجتمعه، وغيره يريد أن يحررنا من الاستعباد، وكأن فرعون يضربنا بالسياط لندخل في دينه، ودولته يحكمها ملك بالوراثة، ويعاني شعبه الويلات منهم، والآخر ينصحنا بأن لا نشرك بالله، وعلينا ترك أئمتنا الذين علمونا معنى الحياة والتحرر، لندخل في دين ملك أصله يهودي، ويشرب الخمر مع الكفار، وأخر يريد أن يعلمنا أصول اللغة، وهو لا يعرف ان منبع اللغة العربية وتصريفها نبع من العراق، (تصريف الكوفة وهو الأغلب وتصريف البصرة) ، وهو لا يعرف لفظ حرف الضاد الذي يلفظونه (زا ء )
والظاهر من كاتبتنا الموقرة لا تتابع خطب الجمعة الأسبوعية، والتي من خلالها يتم طرح النصيحة ورأي الحوزة، والمطالب الشعبية وما هو المطلوب من الحكومة، وبالطبع هذا رأي المرجع الذي يطرحه الوكلاء والذي يمثل رأي المرجع (السيستان ي )!
أم أ نك تريدين من سماحته ميسور يخرج علي الملا ويقول كلمته كما يفعل الاعلاميون والمتملقون لوسائل الإعلام!
ألم تتابعي الأخبار! بان سماحته لم يستقبل فلانا كذا مرة ولماذا يتم طرده؟
ألم تتابعي كم مرة نصح الحكومة بواسطة وكلائه وتبيان رأيه؟ والظاهر من الكلام المكتوب قد تم إملائه عليك من باب التقسيط! وأنا أقول لك كلمة في مثل دارج وتعرفينه جيدا (أهل مكة أدرى بشعابها) فنحن اعلم بما يجري على الساحة وما يراد منها،
وقبل ان اختم عليك البحث عن أسرار ملك المغرب! من الذي يسير له حياته! ومن الذي يدعمه! ومن الذي يحميه! وما هي صلته باليهود! وكيف إن سفيركم في الولايات المتحدة، يطلب من الحاخام أن يعطيه ورقة المائة دولار مباركة من الحاخام والدعاء للملك!
وأخيرا دعي الدين الإسلامي والمذهب الذي يسير عليه سماحة المرجع الأعلى لأهله وتنصيبه وما شرحتيه أنتي لست بوصية علينا كي تعلمينا كيف نسير وكيف نعبد ونتعبد فهذا ليس من شأنك ودعي الخلق للخالق ورحم الله عرف قدر نفسه … سلام
قلم رحيم ألخالدي