باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: لنقتدي بجذورنا واسلافنا !!
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > لنقتدي بجذورنا واسلافنا !!
مقالات سياسية

لنقتدي بجذورنا واسلافنا !!

نهاد شكر الحديثي
آخر تحديث: 2022/12/05 at 1:08 صباحًا
نهاد شكر الحديثي
نشر
6 دقيقة للقراءة
لنقتدي بجذورنا واسلافنا !!
نشر

لنقتدي بجذورنا واسلافنا !!

نهاد الحديثي

نقرأ بين صفحات الكتب المنسية، أن الانسان، في الأزمان الغابرة، كان يصلي ويقيم طقوسا تعنى بالأشياء المحيطة به، كانت مباركة جميعا. شملت القداسة الزهرة، العشب، والمروج، الينابيع، الأنهار والبحيرات، الأشجار والغابات، الجبال، الوديان والصحارى، البركان، البرق والرْعد، ومختلف أنواع الحيوانات، وكذلك أرواح الأسلاف. كان موت أحد الأفراد يحزنهم جميعا، ويشتركون في طقوس الدفن، كما لو أن الميت ابنة أو أم، ابن أو والد كل واحد من القبيلة، وكانت الولادة تثير فيهم مشاعر الانتصار على الموت، يحتفون بكلّ ولادة، إنسانا، حيوانا، نباتا أم نبعا كان. كانوا يتنفسون هواء مقدّسا، ويأكلون طعاما مقدّسا.. الولادة مقدّسة، والموت مقدّس، الوجود مقدّس، وما يجهلونه كان مقدّسا كذلك! القداسة التي كانوا يولونها للأشياء والظواهر غدت منارات وضّاءة تنير الدروب أمام وعيهم للاحتفاء بالحياة والموت في آن، في دورة لا تنتهي يتحد فيها المعلوم والمجهول لديهم في كيان واحد. كانوا أحياء جدا، ولو قارّنت حيواتهم بحيواتنا ـ نحن أبناء العصر الحديث- يمكن القول إنّهم كانوا أحياء بشكل لا يصدّق، كما لو أنهم بشر غيرنا.
يبدو لنا، بمقاييس ثقافاتنا العصرية، أن الأولين كانوا سذّجا، لا يخلو تفكيرهم من غباء ظاهر! لكن يبدو لي أن الأمر معاكس تماما، أصلا الحياة غدّت بضاعة تباع ويروج لها، نشتري منها القليل، نستهلكها فنشتري بضاعة حياة أخرى, وهو وهم مدروس بعناية كي يظنّ الأفراد أن الأشياء باتت في متناولهم، وأن علل الحياة غدت واضحة للجميع، وليس عليهم التفكير بعد الآن في الظواهر ومجاهيل الحياة، لذا تغيب كلمات مثل (تعقّلوا، تفكّروا، الشّك…) من قواميس تفكيرهم، فكل شيء أمسى واضحا جليا، فبلغوا حدا من الجهل المتعجرف ليقولوا إن ما لا يدركونه أو يرونه غير موجود، ينكرون ما لا يبلغونه بمعرفتهم وحواسهم البليدة، بهذه السّذاجة والغباء المفرطين أمسينا نفسّر الحياة ونرسم مستقبل الإنسان والأرض.
غدا الإنسان ساذجا وغبيا ومتوحّشا في الوقت ذاته، لا يقيم وزنا لأي شيء، اختلطت الأجناس والأنواع ببعضها، لم تعد هناك تراتبية بين البشر، لقد غمرت الحياة بوهم التفوّق الفردي، هذا التفوّق الذي منه صدرت جلّ أمراض العصر والقنابل والآفات، وسيقود إلى هلاك الأرض.

لم يعد البقاء على قيد الحياة يستدعي السفر لبضع كيلومترات، والتوغل في الغابات والكهوف من أجل الصّيد والاحتماء من المفترسات، أمست الأشياء متوفرة بكثرة، فإن جفّ نبع في الضيعة، نحفر بئرا ونسلب الأرض المياه غصبا! لما نحتفي بالينابيع؟ لما نحتفي بقدوم الرّبيع بينما يمكننا جلب الربيع إلى منازلنا، على شكل زهور مهجّنة وراثيا. أمسينا نأكل خضار الصيف في الشتاء، وفواكه الشتاء في الصيف، لم تعد دورة الطبيعة تعنينا، أمسى تعاملنا مع الحياة تعامل المستهلك مع البضاعة، ولأنه كذلك، فمزاجنا عرضة لموازين السّوق وتعقيداته، ندير حياتنا بما هو متوفر، ويلبي حاجاتنا اليومية، أعيد التركيز على الحاجات اليومية!
يكفي أبناء عصرنا أن يتسمّروا أمام التلفزيون- هذه المعجزة التي سلبت قداسة كل المعجزات ـ ويتابعوا ما يجري في العالم. كم يحبّون مشاهدة البرامج الطبيعية بينما يتحدث عالم ما عن الأزهار والأغنام والأبقار، عن الحضارات القديمة والثقافات الغابرة، لكنهم في الحين ذاته، لا يلتفتون إلى حرش أشجار لم يزل موجودا، منذ عقود طويلة، في طرف من أطراف المدينة، ولا تثير فيهم الأزهار في ساحات منازلهم وعلى الشرفات أو في البراري أي فضول للتوقف عندها والتمعن في روعة ألوانها، ولا تثير فيهم عيون الأبقار أي شعور يستدعي التوقف عنده والتفكّر فيه، ولو حدث ومرّت جنازة من أمامهم، لا يتكلّف واحدهم عناء السّير في الجنازة ومشاركة الأهالي محنتهم، ولو سمع عن ولادة ما، كأنه لم يسمع… كل ما نعرفه عن الإنسان وعلاقاته، عن الطبيعة وأسرارها مصدره التلفزيون والمسلسلات التلفزيونية والأفلام، والكتب.
وأمست حياتنا مد وجزر دون تدخل عوامل أخرى, وضاعت قدسية الشرف والانتماء , وضاعت قد سية الاديان ,, غدا الإنسان ساذجا وغبيا ومتوحّشا في الوقت ذاته، لا يقيم وزنا لأي شيء، اختلطت الأجناس والأنواع ببعضها، لم تعد هناك تراتبية بين البشر، لقد غمرت الحياة بوهم التفوّق الفردي، هذا التفوّق الذي منه صدرت جلّ أمراض العصر والقنابل والآفات، وسيقود إلى هلاك الأرض. هذه الحرّية والسلطة الفريدة التي نالها الفرد في العصر الديمقراطي، تمنحانه صوتا وحقّا في قول ما يشاء حول أيّ شيء، مهما كان جاهلا فيه، يمكنه أن يظن بأنه ملك يفتي في شأن رعيته، أو كاهنا حاملا لأسرار الوجود، لقد تخلّق لدى الفرد وهم يشعره بأنه يعيش في مركز الحياة، وأن الحياة تدور من حوله، بينما يجلس أمام التلفزيون، فتتثمل الحياة أمام عينيه على شكل فوتونات ضوئية. وأمست حياتنا مد وجزر دون تدخل عوامل أخرى, ففي الثقافات المعاصرة – ثقافاتنا- لم يعد من مقدّس البتّة، حتى بلغنا حدّا أصبح الوهم فيه يتغلب على كلّ شيء آخر،

بئس الأوطان والبلاد ما لم تعد فيه القداسة والاحترام إلى الأشياء العتيقة المحيطة بنا، بئس الثقافة ما لم تنبع من قطعة الأرض الصغيرة التي فلح فيها الفلاحون دهورا طويلة.
تسقط الأوطان وشعاراتها، تسقط الشعوب وثقافاتها، يسقط الإنسان وقيمه أمام حجم القاذورات الطائفية

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

نهاد شكر الحديثي ديسمبر 5, 2022 ديسمبر 5, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق صديقة .. صديق … صداقة
المقالة القادمة نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟