نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد الحكيم بشار: بينما نشهد نزوح العديد من العوائل من مناطق سيطرة ميليشيا pyd الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، نلحظ عودة العوائل إلى مناطق عفرين ودرع الفرات ونبع السلام وغيرها.
وهذا معيار حقيقي لمعرفة حجم التحسن الذي يشهده المحرر وكاشف فاضح لكل التهويل والكذب الذي تقوم به تلك المليشيات.
(نقلاً عن صفحة الإئتلاف الوطني..)
………………………………………………….
كنت مثل الكثيرين قد قرأت هذا الكلام على عدد من صفحات الأخوة المتابعين للحدث الكردي -وبالأخص المحسوبين على الإدارة الذاتية- لكنني وللأسف لم آخذ التصريح بجدية، ولنكن صريحين أكثر؛ لم أصدقه مثل العديد من الذين قالوا، بأن الخبر “غير صحيح”، واستشهدوا بصفحة صاحب التصريح؛ عبدالحكيم بشار، بأن لا يوجد هكذا تصريح على صفحته، مما شكل لدي شبه يقين، وكما قلت، بأن أحدهم نسب التصريح السابق له، بالرغم من إنه صرح في مواقع أخرى بما هو أسوأ حيث دافع عن المناطق التي تحت نفوذ تركيا وذلك عندما قال: بأن هناك من “يبالغ ويضخم بعض الانتهاكات والخروقات التي تحدث فيها”، يعني الشغلة مو جديدة عليه في قضية الكذب والإدعاء بأن الأوضاع جيدة
لكن الجديد والذي لم أعتقد أن يتجرأ سياسي كردي على قوله، ليس ادعاءاته في قضية عودة بعض اللاجئين، لا أبداً فهذه يمكن تكذيبها بسهولة، ليس من خلال نفي الخبر، بل تصحيحه ووضعه في سياقه؛ نعم فعلاً هناك من يخرج من مناطق الإدارة الذاتية-وخاصةً من جيل الشباب- للهجرة نحو أوروبا والتي لها أسبابها المتعلقة ب”التجنيد أو الدفاع الذاتي” وكذلك الصراع الكردي الكردي وكذلك لأسباب معيشية اقتصادية، لكن السبب الأهم هو الجانب الأمني والتهديدات التركية اليومية طبعاً، بينما عودة بعض أهالينا لمناطق الاحتلال التركي فهو أيضاً له ما يوضحه وبالأخص للذين لا يعرفون المشهد والواقع على الأرض والذي يتلخص؛ بأن بعد التهجير الجماعي لشعبنا نتيجة الاحتلال التركي وسياسات التغيير الديموغرافي فإن البعض القليل جداً وبعد أن هدأت الفورة العدائية التي رافقت الاحتلال، يقوم بتسوية وضعه من خلال دفع مبالغ مالية كبيرة للجماعات المتحكمة في تلك المناطق ويعود لكي يدير أملاكه ويستعيد بعض ما يمكن استعادته، وبالرغم من ذلك فهناك من دفع مبالغ وعندما عاد للمنطقة فهو لم يقدر فقط أن يستعيد أملاكه من المستوطنين، بل دخل السجون أيضاً!
وهكذا وبعد أن وضحنا قضية أو كذبة العودة وبعجالة، نعود للجديد في تصريح عبدالحكيم، أو لنقل المنسوب له، ليس ادعاء العودة، بل الوقاحه -ولن نقول الجرأه- في توصيف مناطق الاحتلال التركي، وبالأخص المناطق الكردية منها ب”المحرر”، فبربكم هل بعد هكذا تصريح ما هو أكثر سفالة ودناءة واستعباد، بل خيانة وعمالة وارتزاق لدى المحتل الغاصب؟ وكلنا نعلم؛ بأن تركيا هي التي تحتل أكبر أجزاء كردستان يا “صاحب المشروع الكردستاني.. لك استحوا ع حالكم واستحوا من منهاجكم السياسي على الأقل، فهو يقول؛ بأن تركيا تحتل أكبر جزء من كردستان أو تجي بعد كل هاد وتقول: “المحرر”! ضربة تحرر رقبتك من راسك العفن انشاءالله.. طبعاً ممكن يأتي من يقول؛ بأن “الخبر كاذب”، لكن ليكن بعلمه وعلم الجميع؛ بأنني قمت بنقله من صفحة الإئتلاف ولو كان غير صحيح كان حكيمو طلع وكذب الخبر.. بس يا ترى يسترجي، والله بفكولو شي تاني وبحطو بمكان تاني.
بالمناسبة قد يتشاطر البعض ويقول؛ أي ممكن هو قايل الجزء الأول من التصريح والمتعلق بمسألة “العودة”، أو بعدين يلي صاغ التصريح والخبر، أضاف التعليق يلي أجى في القسم الثاني من الخبر وبالتالي عبدالحكيم” غير مسؤول عن ذاك التوصيف! طيب نحن راح نجي معهم ولكن وبهذه الحالة سوف نوسع دائرة المسؤولية عن ذاك التوصيف ونسأل “المجلس الوطني الكردي” وبعموم أحزابه وقياداته ومثقفيه ومريديه عن ذاك المصطلح؛ هل أنتم تصفون مناطق النفوذ التركي ب”المناطق المحررة”، أم بمناطق الاحتلال التركي؟ أو بالأحرى هل تجرؤون على الإجابة وخاصةً أن تركيا والإئتلاف يلي أنتم “شركاء” لهم، أو بالأحرى أذيال لهم، يسمونه ب”المحرر” وإن كل بياناتهم وتصريحاتهم تقول ذلك، أي أنتم أيضاً موافقون على ذاك المصطلح وبالتالي فالخيانة والعمالة ليست فردية؛ لعبدالحكيم بشار، بل جماعية لكم أنتم جميعاً، ونقصد “المجلس الوطني الكردي” بكل أحزابها وقياداتها وتفرعاتها ومريديها!
قال؛ “المحرر” قال.. ربي يحرر هل الشعب من أمثالكم