قبل غزو امريكا للعراق و عندما كان العراق تحت حكم دكتاتوري دموي انتقدت الديموقراطية و الحرية مما جعل البعض يعتقد بان هذا انحناء للدكتاتوريين.
عندما انتخب رونالد ريغن رئيسا للولايات المتحدة الامريكية تكلم عن اهمية الحرية و عدم تدخل السلطة و لكن ماذا كان يعني بالحرية؟ كان يعني فقط حرية رب العمل في فصل العمال و المستخدمين و حرية المؤجر في طرد المستأجر بهدف رفع الايجار و هذا يعني ان الحرية كلمة غامضة و لها اغراض متعددة حسب مصلحة المؤيد.
و الديموقراطية ايضا كلمة غامضة لانها قد تعني حكم الاغلبية الغبية او التلاعب بنتائج الانتخابات و الائتلافات – الديموقراطية قد تعني حرية رفع الاسعار و الاستغلال بعيدا عن الاخلاق عندما يكون الربح الهدف الاول و الاخير – يتفشى الفساد في الديموقراطية اكثر من الدكتاتورية.
لذا لاجل تصحيح الحرية و الديموقراطية نحتاج الى خلطها على الاقل قليلا بالدكتاتورية او تدخل السلطة لاجل حماية المواطنات و المواطنين من الجشع و الطمع و الفوضى و الفساد لذا يجب خلط الراسمالية بالشيوعية لتصحيح عيوب النظامين.