كوردستان القوية رغم انف الطابور الخامس
سربست بامرني
يتعرض إقليم كوردستان وشعبه الابي المناضل لهجوم منظم لاأخلاقي من قبل الطابور الخامس والذين في قلوبهم مرض، يستهدف إرادة الصمود والتحدي الكوردستانية وخلق حالة من عدم الثقة بمؤسسات الإقليم والقوى السياسية الوطنية ومحاولة اجبار شعب كوردستان على الاستسلام للإملاءات المعادية المعروفة واغراق المجتمع في حالة من الفوضى واليأس والقنوط والخوف من مستقبل مظلم كما يصوره الطابور الخامس الجبان.
الهجوم اللاأخلاقي المريض المتعارض مع مصالح شعب كوردستان والنابع من جملة أكاذيب وتحريف للوقائع اليومية والذي يجعل من (الحبة قبة) وتضخيم المشاكل الاعتيادية في المجتمع كأي مجتمع اخر ويزعم بان كوردستان على وشك مواجهة حرب لا تبقي ولا تذر مع بغداد، هو تعبير مركز عن الشعور بالنقص وفشل هذه الأطراف في تقديم أي خطوة لصالح المجتمع الكوردستاني والذين يعيشون عزلة تامة عن الشارع الوطني.
لقد فات هؤلاء المرجفين من الطابور الخامس ان شعب كوردستان وقف في وجه أعتى سلطة دكتاتورية وتحمل عبء الثورة والمقاومة الوطنية الأسطورية والماسي المروعة التي عاشها المجتمع الكوردستاني، وهو قادر اليوم وغدا وفي أي وقت ان يسطر ملاحم المقاومة والنضال من اجل حريته وحقوقه القومية المشروعة ومواجهة أي خطر يهدد وجوده القومي الإنساني المتميز.
الحقيقة التي تحبط الاحلام المريضة للطابور الخامس، هي ان المجتمع الكوردستاني موحد في الدفاع عن حقوقه المشروعة ويثق بقياداته الوطنية وبحكومة إقليم كوردستان التي تتقدم بهدوء، ولكن بثبات لتقديم أفضل الممكن لشعب كوردستان، أيضا ورغم الازمات مع الحكومة الاتحادية والمشاكل المتراكمة فان العلاقات الوطنية الكوردستانية مع المكون العربي بشقيه السني والشيعي كانت وستبقى اقوى من الاراجيف التي ينشرها الطابور الخامس وان زمن الانفالات قد ولى الى غير رجعة.
شعب كوردستان المتمرس في النضال والمقاومة والكفاح الوطني، رغم الاجتهادات المختلفة لفصائله السياسية، قادر على مواجهة أي تهديد لحقوقه القومية المشروعة ويبقى ما يقوم به الطابور الخامس لطخة عار في جبينه لا أكثر.