المطبخ الأيراني للتزوير
حسن حاتم المذكور
1 ــ الأنتخابات القادمة طبخة ايرانية, لأمريكا فيها وجبتها وللأخرين قليلهم, ويخرج منها العراق جائعاً, للولائي فيها دوراً تافه, ينتخب ايران ليخسر العراق, ويعتبر فعلته جهاداً, في ديمقراطية التوافق والشراكة’ يخدع نفسه ويخون ارضه وعرضه, ملوث الشرف والضمير, ينشد الشفاعة من مذهب اهل البيت, مع انه (المذهب) لم يعد لأهل البيت, فالمصالح والأطماع الأيرانية, وضعت سرجها على ظهره, ليكن الولائي صدري او دعوجي, او تابع للمجلس الأعلى والحكمة والفضيلة, او مليشياتي تحت الطلب, لكنه ان لم يكن مرتزق, فهو كائن غبي, لا يفرق بين الدين والمذهب, وبين ان يطيع الله او المرجع, يخرج على هوية المواطنة والمشتركات, ليتقوقع داخل محارة البيت الشيعي, يمكنه الآن ان يضحك على ذقنه, غداً ستسقط الأقنعة ويتعرى مثلهم, متورطاً في ماضيه الأسود, ويصبح كمن سبقوه, محاصر بعيون الضحايا, وصوته الأنتخابي شاهد عليه, قد يندم بعد فوات الأوان, فالثأر سيأخذ مجراه, في الأماكن التي ارتكب فيها جرائمه.
2 ــ الولائي كان فدائي فأصبح تواباً, ثم مجاهداً قاتل, من داخل احزاب الله والأنبياء ومليشيات الأئمة والمراجع, تلك مجمل سيرته الذاتية, يطلق الذخيرة الحية, ان كان مختصاً بالأغتيال والقنص, ويطلق المقالة المرة والنص الأعلامي الجارح, على رأس الوعي المجتمعي, ان كان مختصاً بالأستثقاف, وفي موسم الأنتخابات, يطلق داعش من تحت عباءته وعمامته, ليجعل من دماء العراقيين, اعلان انتخابي لمليشيات لحشد الولائي, انها لعبة الأحتيال ولا اوسخ منها, واحدة من ابرز مواهب, احزاب وتيارات البيت الشيعي, مأجورين يدفعون بالمواطن, المخمور بمخدرات شعوذاتهم, الى ماراتون نشاطات وفعاليات, مشبعة بمظاهر الجهالة والأنهاك المعنوي, لا يعلم المواطن الضحية, سبباً لذالك, ويتجنب السؤال, متى ستنتهي عبثية هذا الذي نحن عليه, ولماذا كل هذا؟؟؟.
3 ــ غداً ايها الولائي, ستبيع نفسك لأيران, وتترك صوتك خنجراً في خاصرة العراق, غداً في محافظات الجوع ونزيف الثروات, وأنت ذاهب لتدلي بعارك في صناديق التزوير, ستحاصرك عيون الأرامل والأيتام, ويبصق بوجهك العراق, حينها سيضيق البيت الشيعي, بشياطينه وفيك, وبك يصرخ غضب الحسين وابا الفضل العباس (ع), اخرجوا من العراق, لأن الله اختار ترابه, ليكون مستقراً لأضرحتنا, والعراقيون يغمرونا بصدق حبهم ووفائهم, حينها لا ينتخب ثعابين البيت الشيعي, سوى ثعابين مثلها, تلدغ الأرض العراقية, واسماء الله واضرحة الأئمة, غداً ايها الولائي الأيراني, ستسقط العمائم وتنتف اللُحى, ويظهر من تحتها شياطين العمالة والوقيعة والخذلان.
4 ــ انتفاضة الأول من تشرين 2019, اسقطت تاريخ الشعوذة والتخريف, وازالت نافق مقدسات الأسلام السياسي, التي اضافتها المذاهب, واسقطت في العراق حصراً, الرصيد الأجتماعي والأخلاقي والمعنوي الهش, لأحزاب ومراجع البيت الشيعي, وازالت ثقل التراكمات التاريخية, لزيف وتضليل المئآت من السنين, عن صدر الأرض والأنسان العراقي, انه مكسب تاريخي, تركه ثوار الأول من تشرين, وعياً بين مفاصل وشرايين المجتمع العراقي, وجعل فضلات البيت الشيعي, تفقد صلاحيتها وضرورتها, كمصادر للتلوث الفكري والأجتماعي والأخلاقي, داخل المجتمع العراقي, تلك الأنهيارات الأجتماعية والأخلاقية والمعنوية, اضطرت كيانات البيت الشيعي, لممارسة الأساليب المافيوية, واستعمال منطق الذخيرة الحية, في الأغتيال والقنص والخطف والحرق الملثم, تلك احط ما يلجأ اليه النفس الأخير للطغاة, فكسرت الرقم القياسي لجرائم الأخرين.
15/ 09 / 2021