باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: فشل أمريكا في أفغانستان وتداعياته على كوردستان
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > فشل أمريكا في أفغانستان وتداعياته على كوردستان
مقالات سياسية

فشل أمريكا في أفغانستان وتداعياته على كوردستان

د. محمود عباس
آخر تحديث: 2021/08/16 at 10:03 صباحًا
د. محمود عباس
نشر
10 دقيقة للقراءة
فشل أمريكا في أفغانستان وتداعياته على كوردستان
نشر

خسرت الولايات المتحدة الأمريكية:
وكانت البداية بعد السنة الثانية من اجتياحها لأفغانستان، ولولا خطأ تقديرات مستشاريهم الإستراتيجيين، لخرجت حينها منتصرة، لكنها سقطت في المستنقع الذي غرقت فيه الإتحاد السوفيتي، وقبلهما بعقود بريطانيا، وقبلهم بقرون الإسكندر المقدوني.
خسائرها مقارنة مع غيرها من الدول، هي الأكثر ضجيجا، كإمبراطورية متبجحة بنشوة الظفر على الإتحاد السوفيتي فيها، تداعياتها المعنوية على الداخل الأمريكي والشعوب المتحالفة معها، غطت على مصاريفها المتجاوزة (3) تريليون دولار، وما صرح به الرئيس جو بايدن، لم تكن سوى تكاليف تدريب الجيش الأفغاني والبنية التحتية حول العاصمة وغيرها، إلى جانب مقتل قرابة ألفي جندي والألاف من الجرحى. والأنكى من ذلك عودة طلبان بعدما كادت تختفي عن الساحة السياسية والتنظيمية، ولربما ستعود معها القاعدة، وهو ما يتم البحث فيه الأن ضمن الأروقة السياسية الخلفية لمعظم الدول المعنية. ولا نستبعد أن تتكرر التجربة الفاشلة هذه على أرض كوردستان، فيما لو أتبعت القوى الكوردستانية منهجية الجيش الأفغاني، الذي أتكل بكليته على الجيش الأمريكي، ولم يتمكن الاستفادة من حضورها على مدى عشرين سنة.
ومن الغرابة أن فشلهم تفاقم، بدءً من سنة 2003 يوم مطاردة القاعدة وفلول طالبان في جبال تورا بورا بالقوات الأفغانية الذين سهلوا لقيادات الطرفين من الهروب إلى باكستان، وقد كانوا متوقعين أنه قد تم تدريبهم بالشكل الكافي، لكن النتيجة الكارثية أدى إلى انعدام ثقة الأمريكيين بهم، وعوضاً من الانسحاب، فضل الاستراتيجيون السياسيون إرسال المزيد من القوات، خوفا من إحلال روسيا وإيران مكانهم، ودفعوا بالناتو بعمل مماثل، ووسعوا من تدريب الجيش الأفغاني وتسليحه، دون إشراكه في المعارك، المؤدي إلى أنتشار الفساد بين قياداته، والتحول إلى جيش أتكالي، ونتائجها واضحة اليوم أمام تقدم الطالبان، حيث انعدام المقاومة، علما أن تسلحيهم أكثر تطورا وعددهم يتجاوز ثلاثة أضعاف الطالبان، قرابة 189 ألف جندي مقابل 75 ألف من الطلبان.
والمتوقع أن نهاية الحكومة المركزية؛ ستؤدي إلى نشوب حرب، بل ربما حروب أهلية داخلية، وقد تنقسم الطلبان أيضا على بعضها في المستقبل لأنها متكونة من قوى قومية ومذهبية متضاربة، لكنها الأن متكاتفة في مواجهة أمريكا والقوات الحكومية، وهو ما نوه إليه وزيري الخارجية والدفاع البريطاني.
استراتيجية إدارة (جو بايدن) العصرية:
مقابل هذه الخسارة، يتم الدعاية لإستراتيجية أمريكية عصرية، تتبناها إدارة (جو بادين) وتسمى بإستراتيجية (القوة الناعمة-التعامل المرن) أي إرضاخ الدول بالطرق الدبلوماسية بسند غير مباشر من قوتيها العسكرية والاقتصادية، بالمقابل ما أنتهجه الرئيس السابق (دونالد ترمب) وحيث التحول من إمبراطورية تستخدم القوة العسكرية إلى إمبراطورية ذات هيمنة اقتصادية، تفرض شروطها، والتي لم تتلقى الصدى لدى الحزب الديمقراطي، خاصة بعد صعود الصين وبعض الدول الأخرى اقتصاديا، وتحول الشركات الأمريكية إلى شركات إمبريالية عالمية لا تحدها الجغرافيات، ومن أولوياتها الأرباح وليس البعد الوطني أو القومي.
يقال في بحوث تطور الإمبراطوريات، أن مثل هذه المراحل تسمى ببداية النزول من القمة، أو صعود القطب المنافس، وهو ما يلاحظ في الواقع السياسي الأمريكي، علما أنها لا تزال الدولة التي تقف على اقتصاد توازي اقتصاد أوروبا والصين واليابان وروسيا معا، وسوق ذات قوة استهلاكية تتكالب جميع الشركات العالمية والدول المصنعة صرف بضائعها فيه، وبوابات تجارية تنعدم أمامها المنافسة، تتجاوز عدة تريليونات من الدولارات، وقوة عسكرية لا تجاري، رغم كل ما يقال عن القطب الروسي الصيني، وما يتم الحديث عن بعض الدول التي تدعي أنها خرجت من تحت عباءتها، وتصمد أمامها كتركيا وإيران وغيرهما، كل هذا موضع جدلي.
فما تصرفه على جيوشها سنويا تعادل مصروفات روسيا والصين وأوروبا واليابان معا، وتقدر ما بين 750 إلى 850 مليار دولار، أي أننا لا زلنا أمام إمبراطورية دون منافسة، رغم ما يحصل من الطعن في هيمنتها وما منيت بها من الخسائر، لكن كم ستطول هذه المرحلة، ومتى ستظهر المنافسة الحقيقية؟ فهو سؤال مرتبط بالبعد السياسي الداخلي لأمريكا، ومدى نجاح اقتصاد الأقطاب المحتملة، ونحن هنا لا نتحدث فقط عن المنافسات الظاهرية، أغلبها من الجانب الصيني، والتي تملأ أسواق البضائع الأمريكية بالاستخدامات اليومية أو الحاجيات الأولية الرخيصة، بل عن منافسات اقتصادية أوسع وأعمق.
ليست هناك تحالفات، بل مصالح:
تتجه الأنظار إلى الخسارات التي تمنى بها الشعوب والقوى الحليفة لأمريكا، ومن النادر ما يتم البحث عن دور الإمبراطوريات على تطوير الشعوب أو القوى التي تسلقت النجاح، وتطورت بمساعدة المركز، وفي التاريخ امثله عديدة على ظهور دول ضمن الإمبراطورية الرومانية أو الإسلامية، أو غيرها، وفي مثالنا نستطيع أن نتحدث عن العديد من الدول التي أصبحت اليوم من بين الدول المتطورة في العالم، ولا شك أن البيئة السياسية والثقافة العامة؛ لها الدور الكبير في النجاح أو الفشل، فما تعانيه أفغانستان على سبيل المثال، ليس فقط أن الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفيتي فشلا فيها، بل هي كشعب ودولة خسرت ثقافيا واجتماعيا، واقتصاديا، وخسارة الدولتين الكبريين لا تقارن بخسارتها كدولة وأمة.
لهذا فالإشكالية ليس في عدم الثقة بالتحالف مع أمريكا، وغيرها من الدول، بل بما تملكه منظمات الشعب المتحالف من المفاهيم والمنهجيات، والثقافة المهيمنة، وهل لها إمكانيات الاستفادة من الوجود الحضاري والحفاظ على مصالحها مقارنة بأرباح الأخر، وكيف يمكن الاستفادة من تطورها، ونوعية العلاقات، والتي من الحكمة العمل على الأخذ قدر ما يمكن مقابل ما تخسره.
أمام كوردستان مستقبل ناجح فيما لو عرفت كيف تستغلها:
وجزأي كردستان، الجنوبية والشرقية، ورغم تبعيتهما، إلا أن الوجود الأمريكي له إسقاطاته على علاقاتهما الإقليمية والدولية، وعلى الأرجح سترسخ من حضورها فيهما في القادم من الزمن؛ بعد خسارتها في أفغانستان، وسحب قواتها، ومثلها من العراق المركز والتعامل معها من منطق حمايتها إلى وجود قواتها كمستشارين، وهذه ستكون لها تداعياتها المستقبلية على واقع الجزأين الأخرين في شرق وشمال كوردستان.
وعليه تتوجب على القوى السياسية الكوردية التعامل مع الواقع الجديد، بعدم التسول وانتظار العطاء، بل الأخذ، ومحاولة دمج المصالح الذاتية مع مصالحها قدر الإمكان، مع عدم نسيان احتمالية تغيير معادلة العلاقات هذه في أية لحظة.
وفي حال فشلنا، مثلما فشلت أفغانستان الأن، والعراق، ستظهر الانتقادات والدراسات حول عدم الثقة بأمريكا، وديباجة؛ لا صديق للكورد، وغيرها من المصطلحات النابعة من ثقافة الأنظمة الشمولية التي روجتها للحفاظ على السلطة، وعلى الأغلب سيلحقها النحيب على الحظ، والعتب على الصديق غير الوفي، متناسين أنه في السياسية لا أصدقاء، بل هناك مصالح، ولا قيم ومبادئ، بل هناك استراتيجيات وتكتيكات تتغير بسهولة.
أمريكا بقوتها الاقتصادية والعسكرية موجودة اليوم على أرض كوردستان، ولنحاول أن نقنعهم على أن تضيف عليهم دعمها الدبلوماسي والسياسي، ولن يتم ذلك ما لم نتمكن من خلق قوة متماسكة يوثقون بها، والثقة تأتي ليس بقوتها العسكرية، ولا لكونها أداة تخدم، وقضت على داعش، بل بما يؤمل منها تكوين مجتمع ديمقراطي وسلطة سياسية مماثلة، ستحافظ على مصالحها، وستكون داعمة، وتتأكد أنها مستقبلا لن تصطدم مع الاقتتال الأخوي كالتي حدثت معها في أفغانستان وفيتنام، بل بما حصل عليه من كوريا الجنوبية وغيرها من دول الشرق الأسيوي.
لربما الأطراف الكوردية، لا تدرك أن البعثات الأمريكية تدرس كل التفاصيل، ومقاييسها ليست مقاييسنا، وأن أساليبهم السياسية ليست فيها مواجهة مباشرة مع القوة المتحالفة، لكن مواقفها المستقبلية تبنى على ما استنتجتها بعثاتها، ومستشاريها، وعليه فخلافاتنا، وعدم التوافق ترسخ من احتماليات الوقوع في مستنقع المعارك الداخلية، وتعرض مصالحها إلى الخطر، وبما أنها تملك المراكز الإستراتيجية المتطورة، تدرس القادم بدقة، فهي تضع من الخطط ما لا نتوقعه، ومن بينها كيفية التعامل مع القوى الإقليمية، كتركيا والنظام الذي قد يخلف الأسد، والمعارضة العربية التي قد تحل مكان التكفيرية الحالية، كخطط بديلة من تعاملها مع القوى الكوردية.
لنعمل، لئلا نضيع في غياهب القرن القادم:
الولايات المتحدة الأمريكية كإمبراطورية، دخلها الوطني تتجاوز 22 تريليون دولار، ومع شركاتها تتجاوز 100 تريليون دولار، لن تتأثر إذا خسرت جغرافية كوردستان عن طريق القوى الكوردية، لأنها إذا أرادت ستحصل عليها عن طريق القوى المحتلة لكوردستان، ولكنها اليوم ترى أن مصالحها، ومصالح القوى المؤيدة لها تستند على دعمها للقوى الكوردية، وعلينا ألا نخسرها. وأول دواعي خسارتنا تأتي من الصراع الداخلي. ولا يهمها من البادئ، ومن المخطئ، وليعلم الجميع أن خروج أمريكا من المنطقة تعني ضياع الكل، وليس فقط طرف دون أخر، فبتخليها عنا كقوى مسيطرة على كوردستان لن تسمح لنا بإستراتيجية بديلة، ستسبقنا بالتعامل مع أية قوة إقليمية محتملة التعامل معها، بل في الواقع تلك الخطط موجودة أصلا.
ومن هذا المنطلق ننقد إداراتنا، والقوى الحزبية التي تم فرضهم بدون إرادة المجتمع، ولأسباب معينة، قد تزول يوما ما تلك الأسباب، ويحل مكانهم قوى أخرى. لذلك نطلب من جميع الأطراف عدم اجترار تجارب الماضي الفاشل، بإيجاد البديل عن الأساليب الكلاسيكية، في التعامل مع القوى المهيمنة، وعلى النخبة في حراكنا البحث عن منهجية عصرية، تلائم الظروف والعلاقات السياسية الدولية، وإلا فنحن سائرون إلى فشل كارثي سيضاف إلى تجاربنا الماضية.
ومن المهم الثقة بالذات، وعدم البحث عن السيد للعمل تحت أمرته، من منطق الموالي، فهي من أغرب مخلفات الثقافة التي رسختها القوى المغتصبة لكوردستان في أدمغتنا طوال القرون الماضية، ولم نحاول يوما بشكل جدي التحرر منه، وبالتالي لا تزال الإيمان بالذات مهزوز، وخير مثال علاقات جميع القوى والأحزاب الكوردية والكوردستانية مع الأطراف والدول المحتلة لكوردستان، وصراعهم على من يحتل مركز الصدارة في خدمة الأخرين.
الولايات المتحدة الأمريكية

- إعلان -

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

د. محمود عباس أغسطس 16, 2021 أغسطس 16, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق يخرب بيتك
المقالة القادمة ما بعد الثانية عشر جحيماً
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟