باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: بين العاطفة و الضمير
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > بين العاطفة و الضمير
مقالات ثقافية

بين العاطفة و الضمير

رانيا كرباج
آخر تحديث: 2021/06/27 at 10:47 مساءً
رانيا كرباج
نشر
4 دقيقة للقراءة
بين العاطفة و الضمير
نشر

بين العاطفة و الضمير

- إعلان -

رانيا كرباج

إنّهُ زمن الحرب ,زمن الأنانية و الغريزة العمياء, ولن ننجوإلا عندما نتمكّن من إطفاءِ نارِ العاطفةِ و الإهتداءِ بنورِ الضمير بغير ذلكَ لن نتمكّن من النجاة.
كثرٌ هم من يسيرونَ وراءَ عواطفهم أو تسيّرهُم عواطفهُم مُعتقدين مُجاهرينَ بأنّهم أصحابُ ضمير, علماً بأن بينَ العاطفةِ و الضمير فرقٌ شاسعٌ قد يعادل ما هو بينَ الأنسانية المُنفتحة الواعية و البهيمية الأولى غيرِ العاقلة.
فالعاطفة ذاتية غريزية تتمحوَر حولَ رغباتِ الفردِ و حاجاتِهِ الأولية,تنبعُ من الأنا و تصبُّ فيها , من تركيبةِ تلكَ الأنا الجسدية و النفسية و الاجتماعية ,لذا أقول أن علينا إطفاء نار العاطفة ليس عبر تجاهلها أو كبتها إنما من خلال تفهّمها و جعلها تحتكم إلى صوتِ الضمير.
أما الضميرُ فواعٍ, إنساني, و كوني, إنّهُ الأنا التي تتّسع للكل, إنّه الأنا المنفتحة على الكل, إنّهُ ذاكَ الصوتُ العتيقُ فينا, و ذاكَ الضوءُ الذي لا يخفت و لا يبهت و لا يستكين, ولن تصلَ الإنسانيةُ إلى تلكَ الحريّة المنشودة إلّا عندما تتمكّن من كسرِ أطواقِ الغريزة و تنفتح على صوتِ الضميرِ فيها و تقبلَ أنّها جزءٌ صغير من ذاكَ الكون الكبير.
يستنكر البعض ليقول أنّنا عقلانيون و في العقل وحده خلاصنا و ما الضميرُ إلا صرخةُ الضّعفاء في عالمٍ متسارعٍ مُستهترٍ مُستعدٍّ دوماً لالتهامِك و ابتلاعِ أحلامِك لا يثنيهِ عن مآربِهِ كلّ كلماتِ الحقِّ و صرخاتِ أصحابِ الضّمير.
صحيحٌ أنَّ في العقلِ قوّتنا و لكنّهُ ما لم يكن منفتحاً بحيثُ يُشكِّل معبراً تستطيعُ من خلالِهِ أن تسمو غرائزنا و أفكارُنا و ترتقي لتُلاقي عقلَ الكونِ الرحب و عاطفَتَهُ اللامتناهية السّعة ,فإنّهُ سوفَ ينقلِب حتماً ليتحوّل إلى سجننا….
نعم في هذا العقلِ الذي طالما اعتبرناهُ فخرنا سنُسجن, ستتآمرُ علينا مشاعُرنا و رغباتنا و تاريخنا بكلِّ ما يحمِل من انتصاراتٍ و انكساراتٍ لتلتفَّ حولنا كقضبان لها جذورٌ ضاربة في الزمانِ , و ستحاوِلُ جاهِدةً أن تستبقينا في هذا المكان حيثُ لا يصِلُ نورٌ و لا يتدفّقُ حُبّ.

يقولونَ في الأسطورة أنّ الإنسانَ اختارَ أن يأكلَ من شجرةِ المعرفة ,أي أنّه منذ البداية اختارَ طريقَ الوعي ,فالتفاحةُ التي التهمها ليست سوى تعبيراً رمزياً عن رغبتهِ الجامحة في التهامِ الحياة , التهام الحياة بمعنى الإنغماس فيها حتى الوصولِ إلى المعرفة , المعرفة التي هي الله, و لكن أقول أنّ هذه التجربة تجربة الإنسان على الأرض ما لم تهتدي بنور الضمير سوف تنتهي به إلى الجحيم , ليسَ الجحيمُ في الحياةِ الآخرة كما يُقال و إنّما الجحيمُ هنا بيننا و في نفوسنا.
صحيحٌ أنّ الإنسانَ هو في النهاية مخلوقٌ من جسدٍ و روح و بالتالي غريزة و رغبات و حاجات, لكنّه يمتلك حرية الإختيار بينَ يمضي ما أُتيحَ له من زمنٍ في اللّهاثِ لإرضاء وجوده المادي و لن ينتهي أو يكتفي ,أو أن يقرّرَ في لحظةِ صفاءٍ و صدقٍ عظيمة أن يخرج من دوّامة نفسه و يكتشف أنّ هناكَ صوتٌ آخر يهديه , هو عقلٌ أوسع و أرحب من وجوده الضّيق ,هو عقلٌ كاملُ الفهمِ و المعرفة ما عليه سوى الإيمان به حتى يتجلّى أكثر و أكثر , هو صوت الضمير القادر على رفع غرائزنا من المستوى البهيمي إلى المستوى الإنساني.
في هذه اللحظة فقط نتحوّل, من إنسانٍ حزينٍ مُحبَط أو غريزي أناني إلى إنسانٍ متنوّرٍ منفتحٍ, من إنسانٍ بلا أمل إلى إنسانٍ ممتلئٍ بالنعم, نتحوّل من إنسانٍ عقلانيٍ مُرهقٍ إلى إنسانٍ كوني.
نتحوّلُ من عبيدٍ إلى أسيادَ على عرشِ الحياة, قادرينَ على توسيعِ رقعةِ الجمالِ فينا و تقويضِ كل ما يُعيقٌ نموّنا.

رانيا كرباج

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

رانيا كرباج يونيو 27, 2021 يونيو 27, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق بينَ وردتَين
المقالة القادمة (ألا تجيدين السباحة!)
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟