باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: عابر حياة – وجهتا نظر
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > عابر حياة – وجهتا نظر
مقالات ثقافية

عابر حياة – وجهتا نظر

ثريا الشهري
آخر تحديث: 2022/01/21 at 5:28 مساءً
ثريا الشهري
نشر
4 دقيقة للقراءة
عابر حياة – وجهتا نظر
نشر

ثريا الشهري

نشرت مجلة «الثقافة» المصرية عام 1944 مقالة، جاء فيها أن الأدب الأميركي حمل لواءه رجال مارسوا الحياة العملية في شتى شؤونها، فلما كتبوا لم يفعلوا في خيال وأوهام وأحلام، وإنما وجدتهم يكتبون في مشكلاتهم الحالية ومسائلهم اليومية وحياتهم الاجتماعية، فلم يستوحوا أساطير اليونان والرومان كما يفعل الأديب العربي باستدعائه القديم، فيستوحي امرأ القيس أو شهرزاد كنوع من أدب لا هو النوع الأغلب، ولا هو الأرقى، تلك كانت وجهة نظر الكاتب والمؤرخ أحمد أمين، التي خالفها تماماً المفكر الأديب توفيق الحكيم، مؤكداً أن استيحاء أساطير اليونان والرومان وامرئ القيس وشهرزاد هو النوع الأرقى في الأدب وفي كل أدب، لأن الإنسان الأعلى في نظره هو الذي يصون الجمال الفني عن الاشتغال الأرضي في أي صورة، فيحتفظ فيه بمتعته الذهنية وثقافته الروحية، وكما يقول الحكيم: «إن اليوم الذي نرى فيه أن «الأدب» قد استغل للدعاية الاجتماعية، و «التصوير» في معارض الإعلان عن السلع التجارية، و «الشعر» لإثارة الجماهير في الانتخابات السياسية، لهو اليوم الذي نوقن فيه أن الإنسان قد كر فانقلب طفلاً، يضع في فمه تحف الذهن وطرق الفكر، لأنه لا يدرك لها نفعاً غير المادي المباشر، أما الأدب الأميركي، فهو في أغلبه صحافة راقية أكثر مما هو أدب حقيقي، فالخلاف بيني وبين صديقي هو على معنى «الرقي»، وبغير هذا الرقي ما عاش لنا فن، فالسلطان يذهب، والدولة تدول، والشعوب تتغيّر، لكن الفن الراقي باق».

فما هو رأي القارئ؟ هل يميل إلى أن الأدب والفن عموماً هما ترجمة لواقع الحياة، وأن الفن المسخَّر لخدمة الضرورات اليومية في المجتمع هو الفن الأرقى؟ أو هو مع الرأي الذي «لا» يرمي إلى تملق الجماهير، ومداهنة الدهماء، ومسايرة السواد من الناس والشعوب، لأنه لا يضمن إن حصل ألاّ يكون على حساب القيمة الفنية للعمل نفسه؟ ثم والسؤال: هل بالإمكان أن يوجد فن يخدم المجتمع من دون أن يفقد شيئاً من قيمته الفنية العليا؟ حين تقرأ شعر المتنبي تجد أنه صحيح خرج علينا من وحي الدنانير، ولكن على رغم أن المال كان باعثه، إلا أن الفن كان غايته، فأعطني هذا النوع من الفن اليوم وتحت أي مسمى (خدمة لمجتمع أو مصلحة لأفراد) وأنا أرحب به وأسلّم من الفور بأنه الأرقى، غير أنها توليفة صعبة لا تجتمع عادة ولا تتهيأ سوى لقلة مصطفاة لا تظهر في كل زمان ومكان.

فإلى أين يتجه الأدب العربي المعاصر؟ وأين ذهبت العقيدة الأدبية والإيمان الفني، وهما أرفع من المصالح الخاصة والغايات الشخصية؟ ثم وللإنصاف، هل بالإمكان في هذا الزمن «غير الجميل» والقاسي بظروف عيشه أن يتجرد الأديب والفنان لغاياته الفنية؟ الفنان إذا لم يقل أنا فهو ليس بفنان، فأساس كل فن هو الفردية، وبغيرها لا يقوم فن، ومن النزعات الفردية وما تأتي به النزعات، تنتفع الجماعات والبشرية. على أنه لا ينبغي الخلط بين الفردية والأنانية، فالمقصود بالفردية المعنى الفني لا المعنى الخلقي، إلى هنا والكلام معقول، أو هكذا أعتقد، ولكنني أتساءل: إن ظهر اليوم فن أو عمل فني بمستوى رفيع وجمهوره قلة تكاد لا تذكر، فلم يلق صدى لدى المتلقي العادي، لأن وعي هذا المتلقي لم يصل بعد إلى درجة الفهم والاستيعاب لقيمة العمل الفني ومضمونه، فهل نضمن لهذا العمل أن يبقى ويعيش؟ فحين نقول للفنان اليوم اصنع فناً، فعن أي فن نتحدث؟ وحين نقول للأديب اصنع أدباً، فعن أي أدب نتحدث؟ تقول أحلام مستغانمي: «إن الكتابة تطهّر مما يعلق بنا منذ لحظة الولادة، ابحث عن القذارة حيث لا يوجد الأدب»، ويا ليتني هذه المرة أوافق مستغانمي في رأيها، فالهبوط استشرى ووصل إلى كل شيء، ليذكرنا بتفاهاتنا الأرضية، وهنا عظمة الفن والأدب، فحتى في هبوطهما نحن نتذكر هبوطنا.

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

ثريا الشهري يناير 21, 2022 يناير 21, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق حمكو والتنافُس في بغداد
المقالة القادمة الطبع والموهبة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟