خيبات
……
الخيباتُ خبزُ الشعراء، القصائد أكوان متداخلة في تلافيف شرايينهم، يقتاتون على ملح مفردات بحافات صدئة تبقي الجرح على قيد الانهمار،عيون النهار ليست مواقيتهم،
صمت الليل وغروب شموس و أقمار غائمة تلك كهوفهم المكسوة بالترقب المضني ،غادرة سماواتهم وسحبهم لا غيث يرويها، أحداقهم غايات لا تصل جذور أشجار التوق الغائرة في مكامن التيه ، والصخب شرائط ترفرف بين منحدرات الانحطاط الآني الذي يلف عوالمهم النافقة أمام توجساتهم ،اليقين عالم سفلي لا منمق لا إفتعال ، لا أحكام مسبقة ولا إتفاق هناك .،في عالم الخيبات ذاك …….
بقلم
سلمى حربة