باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: حول رواية “الراعي وفاكهة النساء”:
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > حول رواية “الراعي وفاكهة النساء”:
مقالات ثقافية

حول رواية “الراعي وفاكهة النساء”:

ميسون أسدي
آخر تحديث: 2021/10/14 at 11:43 مساءً
ميسون أسدي
نشر
5 دقيقة للقراءة
حول رواية “الراعي وفاكهة النساء”:
نشر

حول رواية “الراعي وفاكهة النساء”:

- إعلان -

ميسون أسدي لا تكتب كل الحقيقة ولكن كل ما تكتبه هو حقيقة

نايف خوري

أصدرت الكاتبة ميسون أسدي رواية جديدة بعنوان “الراعي وفاكهة النساء”، وتمتاز هذه الرواية بمقوّمات عدّة، حيث تكشف خبايا النفس، وأبعادا يرغب كثيرون بالتستر عليها، وهي العلاقة بين الرجل والمرأة، أو بين الذكر والأنثى، والمنطلقات التي يتبعها كل منهما في حياته العادية والخاصة، والمحاولات المتكررة التي لا تدل على الشبع ولا الاكتفاء في الشهوات. ميسون أسدي لا تكتب كل الحقيقية ولكن كل ما تكتبه هو حقيقة، فأمانة الكتابة متعبة جدًا في قول الحقيقة.

تعرض الرواية قصة الراعي الذي يتعرض لحادث طرق يجعله يكاد يلفظ أنفاسه، فيجد محامية، وهي في الوقت ذاته كاتبة عدل، ليفضي على مسامعها مغامراته مع النساء اللواتي أدخلهن في حياته أو دخل حياتهن، أو دخلن حياته. فقد لاحظته رجلا شرقيا بطباعه وشخصيته، وهمّه الأول والوحيد هو المرأة وكيفية بلوغها والحصول على مبتغاه منها، وهو لا يفرق ولا يميز بين أنثى وأنثى.

لقد جعلت الكاتبة شخصية هذا الراعي يقتدي بالحيوانات التي يعرفها، فحول الماعز والبقر والغنم، وكيف تتعاشر بهدف الإنجاب، ويتقاسم اللذّة والمتعة مع جارته الراعية، التي تبادله نفس الأحاسيس والمشاعر، ولعله يدرك في الخلفية مآخذ المجتمع على أمثاله، فيحتاط كي لا يفتضح أمره، ولا يشيع سره. واستطاعت المؤلفة أن تشد القارئ وتجذبه على امتداد صفحات الرواية، لأن هذا الراعي يحاول أن يعكس شخصية الرجل الفحل الذكر. الحياة الحديثة اليوم تشمل كمية كبيرة من النفاق الاجتماعي من تزيين وتزيف، والكاتب يمشي على حبل رفيع ليعبر دون ان يسقط وبحاجة ماسة إلى تدريبات وتوازنات صعبة جدًا.

وربما نسيت الكاتبة العزيزة أن تمنح المرأة قدرا كافيا من النباهة والإدراك والحرية في اتخاذ القرار، واستخدام العقل حين يجب ذلك، ودورها في بناء المجتمع وتكوين العائلة. لأن جميع النساء في العالم متشابهات من أعناقهن فما دون، ولا فرق في التكوين الفيزيولوجي والجسدي لأي امرأة دون سواها، وكلّ شيء ما عدا الرأس حامل العقل والتفكير والإرادة والإدارة الذي يجب أن يقود حياتنا. وبالتالي ليدرك هذا الرجل وذاك الفحل أن كل النساء متشابهات، فلا داعي للتعداد والانتقال من حضن هذه إلى صدر تلك حتى يشعر بالملل.

الرواية لا تدعونا إلى ذلك، ولكنها تثير فينا بصدق، العواطف التي يشعر بها الرجل تجاه المرأة، وأحيانا ما تشعر به المرأة تجاه الرجل، ولكن من وجهة نظره هو لا من وجهة نظرها هي. خاصة أن آداب وثقافات الشعوب مليئة وغنية بمثل هذه المواضيع التي أشغلت الإنسان منذ بدء الخليقة إلى اليوم، مثل أدب المجون لدى العرب وسواهم ممن أولوا الجنس أهمية في الحياة العامة. كما أن الكاتبة أشارت إلى أن الحيوان يمارس الجنس بهدف التكاثر وانطلاقا من غريزة البقاء، بينما الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يمارس الجنس للمتعة واللذة في كل زمان ومكان. فما بالنا نعيش الجنس في حياتنا أكثر من البهائم وسائر المخلوقات؟

إن مجتمعنا الشرقي ينظر إلى العلاقة بين الرجل والمرأة نظرة جنسية بكامل أبعادها والمترتبات عليها في كافة مجالات حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والدينية والتربوية وغيرها الكثير من نواحي الحياة. ونجحت ميسون بطرح التساؤلات حول المواقف والسلوكيات التي ينبغي أن نعتمدها، لا أن نضع الجنس أمام أنوفنا ونسعى لممارسته في كل الأحوال والظروف، وأن ننفذ رغباتنا بين الرجل والمرأة كلما سنحت سانحة وبدرت بادرة، وكلما نظر رجل إلى امرأة أو نظرت امرأة إلى رجل يتبادر إلى ذهن كل منها السؤال: هل ستقبلني عشيقا لها، أم ستدعوني إلى سريرها، فسترى نجوم الظهر في عز النهار. أم تعتقد أن هذا الرجل الفحل قادر أن يفرحها ويمتّعها ويزيد لذتها وبهجتها في الحياة، وتتفتح ورودها، وتتعطر شفاهها، وتستلم لأيدي هذا الرجل الذي سينسيها حياتها في جحيم البيوت، وينطلق بها إلى عوالم اللذة والمتعة والنجوم.

بغض النظر عن بعض الهفوات والأخطاء النحوية، لكن الكاتبة استخدمت التعابير والألفاظ أقرب ما تكون إلى الواقع، وحرصت على جمالية اللغة وسكب الجمل والأفكار بصورة سلسة وجذابة.

إن هذه الرواية، التي تشد القارئ بجاذبية داخلية، وبمحاولة لاكتشاف الخطوات التالية من مغامرات هزاع البطل المغوار، وماذا سيحل بينه وبين كاتبة العدل، هل ستكون هذه كسائر النسوة اللواتي عرفهن الراعي هزاع؟ أدعك قارئي اللبيب لتستمتع أنت أيضا بمطالعة هذه الرواية كما استمتعت بها شخصيا.

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

ميسون أسدي أكتوبر 14, 2021 أكتوبر 14, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق المُثقَّفُ حامل وليس محمولا
المقالة القادمة ناجي العلي الغائب الحاضر
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟