هروبُ الشمسِ
ما عادتْ تراتيلُ بزوغِ القمرِ تمرأُ لهروبِ الشمسِ على رواقِ الهزيعِ و لم تكن رياح الوجدِ و نسائم التتيمِ تُدمثُ مساكن المقتِ و امكنة القلى بل تقبضُ أنفاسَ غيمة تائهة تتهادى على أكتافِ السماءِ و خصرِ الارضِ غائضة في فضاءٍ مشوبٍ صاغرٍ محاصرٍ بقوافلِ الزيفِ و أرتال مخمصة تدعو إلى آونةٍ عجافٍ و عهودٍ شُفُوفٍ فتندثرُ نفحاتُ الصبو تحتَ مقاصلِ الاحباطِ و التثبيطِ ..
احمد عبد الحسن الكعبي العراق
22/12/2020