باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: ديمه ومينا ورسائل من العراق البعيد!
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > ديمه ومينا ورسائل من العراق البعيد!
مقالات سياسية

ديمه ومينا ورسائل من العراق البعيد!

أمل الياسري
آخر تحديث: 2016/02/13 at 6:42 مساءً
أمل الياسري
نشر
3 دقيقة للقراءة
ديمه ومينا ورسائل من العراق البعيد!
نشر

ديمه ومينا ورسائل من العراق البعيد!
الكاتبة: أمل الياسري

- إعلان -


هاربون نحو الحرية الآمنة، والمرافئ المطمئنة، حتى وإن ساروا على النار، وسط جيوب المهربين الوسطاء، الذين لا هم لهم إلا قبض دولاراتهم، لقاء العبور لسواحل مجهولة، فنهضت مرددة قول أبيها (الأديب السوري سعد الله ونوس)، الذي لم يترك لها إلا وصية مفادها، (كثيراً ما حلمنا، بأننا سنترك لكم زمناً جميلاً، ووطناً مزدهراً، لكن سنعترف ودون حياء أننا هزمنا، ولم نترك إلا خراباً، وبلاداً متداعية)، إنها (ديمه سعدالله ونوس)، إحدى المهاجرات الصغيرات، الى بلاد العجائب والحريات! 
الصغيرة (ديمه)كانت تعيش حصاراً نفسياً داخل المركب، الذي غادر السواحل التركية، متوجهاً الى اليونان ومنها الى أوربا الحضارة، والنظافة، والجمال، والأمان، والأخيرة هي المهمة، لكن ثمة طفلة أخرى شاطرتها هواجسها، المحلقة فوق البحر الأبيض المتوسط كما كان يسمى، إنها العراقية الصغيرة (مينا)، الهاربة مع عائلتها المسيحية، من بطش داعش الإرهابي، بعد إحتلاله مدينتهم أثر مؤامرة دنيئة، من قبل بعض الساسة الخونة، فأعلن عن فقدان محافظات بأكملها بين ليلة وضحاها، فإزداد عدد النازحين والمهاجرين على الحدود! 
العالقون على الحدود، إما مهجرون، أو مهاجرون، هرباً من بطش العصابات التكفيرية، التي أسات لكل شيء، حي وغير حي، فاختاروا الغربة، ليجدوا ملاذاً آمناً، يقيهم شر القتل والسبي، فالعصفورتان (مينا وديمه)، غافيتان وسط أصابع الوالدين خوفاً من الغرق، على أن رسائل القمر البعيد، كانت تلج قلبي الطفلتين سراً، من خلال دمعة خوف، أو رعشة برد قارس، تؤجل حركة المراكب المهاجرة، فمعاناة العراقيين لا توصف، بعيداً عن وطنهم المسروق، فهم يعانون طالما بلدهم ما زال يعاني! 
إيقاع بطيء وسط ظلام البحر الهالك، وزمن نائم لا يستصرخ الجثث المتهالكة، على صخرة كبيرة، بعد أن لطمتهم أمواج اليم الحاقدة، لذلك إستاجر الشراع قلماً شريفاً، ليصور أحداثاً ستكون أكثر ألماً، لأن صخب الساسة الفارغ، لم يجعلهم يلتفتون لهذه الأقليات، المتعايشة مع العراقيين منذ القدم، وكيف أصبحت حالة أجسادهم لفقدان مدنهم؟ أما صرخات بقايا النفس من عائلتي (مينا وديمه)، فإنهما تناديان وطنهما: هل من ناصر من البحر والذل فينصرنا؟ أم مغيث يغيثنا من مجانين عصرنا؟ 
قصة حافلة بالإثارة، لأن العالقين على الحدود اليونانية المقدونية ملاحقون، من قبل عنف الدواعش، وظلمة البحر، وإهمال الحكومة، وعندما يغرق مركبهم المهاجر، وتنتهي معركتهم مع الأمواج، ويخلد الغارقون أسفل قاع البحر، الى النوم الأبدي، يخرج الجبناء من أزقتهم السياسية الخلفية، ليحدثونا عن بطولاتهم الرعناء، فخرج المهاجرون بحقيقة مرة ألا وهي: الفاسد متلون ومخادع، وليس لديه خط أحمر تجاه الحياة، وعليه لا يهمه، إن وصلت (ديمه ومينا) وغيرهن، الى بر الأمان أم لا؟ المهم أولاده آمنون! 
الحكومة العراقية مطالبة وبشدة، الإلتفات الى هؤلاء المهاجرين، والمهجرين والعالقين على حدود الغربة، لتمد لهم يد العون والمساعدة، لأنهم فقدوا كل شيء، ولم يخرجوا من العراق، إلا للهرب من جحيم السياسة المليء بالدم، وهم في نفس الوقت بدأوا يرددون: لا للعيش، لا للموت، ولكن نعم للموت في مكان أخر، ففي بلادنا ولدت الضمائر مشوهة وملوثة، والعقول للبيع والشراء، ولا مانع لديهم من قتل الحياة، ولكن صبراً أيها العراق العظيم، فأنت شمس لا تعرف الغروب أبداً!

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

أمل الياسري فبراير 13, 2016 فبراير 13, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق 8 شباط الاسود بداية تدمير العراق على يد البعث الفاشي
المقالة القادمة اعلام وزارة التربية في سبات عميق
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟