نامق عبد ذيب
كذلكَ فأنتَ أيّها الحُبُّ
تأخذنا إلى حيثُ لا نريدُ
في بعض الأحيان :
إلى أغنيةٍ نسيناها
هناك في متاهةِ العمر
فنجرّبُ غناءَها مُحاولين
استدرارَ الغرام
ولكننا نرتبكُ منذ المطلع،
يطلعُ فجأة مثلَ شوكةٍ
في الحَلْق
فينكسرُ الكوبْلـَيهْ
وتسيلُ الموسيقى
مثلَ خريفٍ من شجرة
.
.
تـُورِّطُنا
أيها الحُبّ
هذه ليستْ أغنية
ونحن لسنا سوى ناياتٍ
عادتْ
إلى ضياعِها
هناكَ
في غابةِ القصب
.
.
.
* من مجموعتي الشعرية ( كأنَّ الحمامَ أضاع الرسائل ) الصادرة عام 2013