سامي گردي
أعزتي وأحبتي متابعي صفحتي في التواصل الاجتماعي ومقالاتي التي نشرتها جريدة ( الشرق ) طبعة العراق ومجلة ( معارج الفكر) التي تصدر من ألمانيا والتي تحدثت فيها دون الإساءة إلى أي جهة سياسية أو دينية سلطويةً كانت أم منظماتيةأو تنظيمية .
كل كتاباتي كانت خطط وبرامج وأصلاح لم تكن أنتقاداً لاذعاً ولامجاملةً تبرجية .
ولكن لم تصغي لاحكومة الفيدرال ولاحكومة الإقليم هنا بيت القصد أننا نعلم أن قادة الاحزاب والحكومات
منشغلون بأمور تبعدهم من متابعة التلفاز والإذاعات وصفحات التواصل الاجتماعي ولكن أين الإعداد الهائلة ممن يسمون أنفسهم مستشارين ورجالات بناء الدولة وخبراء في الإدارة ويحملون شهادات أكاديمية عالية المراتب من الدكتوراه والماستر والبكالوريوس وعاشوا في دول أوروپا وأمريكا والخليج كأكادميون وخبراء بسيڤيات لن تملأ سطورها ولم تعني أصولها سوى الهبل والجهل وعدم الدراية وسوء الانتماء للوطن والشعب وثالثهم أسيادهم النائمون وأرجلهم تحت أشعة الشمس التي باتت لهابةً تحرق الأخضر واليابس عن قريب ،
وبعد التمعن والتفحص والتفكير يابني شعبي في العراق وأقليم كوردستان العراق عذراً لبعض السطور التي سأكتبها وتليق بشعبنا المغلوب على أمره والمغضوب علية وقادتنا ورؤساء الاحزاب والمتسيدين على السلطة والجاثمين على صدورنا ، وتضع الأجوبة لكل من يسأل مالذي حدث بالأمس ومدى ردود الافعال عند الشعب .
الأقوال التي وردت في مقالاتي كثيراً هي .
( نحن شعب لانعلم أننا لانعلم وإلا تعلمنا)
(بل تصورنا أننا نعلم ونحن لانعلم وتلك الطامة الكبرى )
(حكوماتنا في العراق والإقليم مازالت لم تفرق بين صناعة الإنسان وبناء الدولة )
(لايمكن للسياسي أن يكون رجل الدولة الناجح ولا لرجل الدولةأن يكون ناجحاً كسياسي)
(الوطن يبنيه ويعمره ويخطط له المعلم والمدرس والأستاذ الجامعي والطبيب والمهندس والزراعي والصناعي ورجل الأعمال والتاجر والعامل والفلاح ورجل الاقتصاد والمستثمر والمهني والحرفي والموظف والاداري والقانوني والحاكم) والخ ……
وصناعة الانسان عمل السياسي والعالم الديني والأب والعم والشيخ والمنظمات الإنسانية المحلية والعالمية وصروح الجامعات والدورات التأهيلية في المدارس والمراكز الثقافية والانسانية قوانيين الدولة المستقرة في المساواة والعدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات والمراكزالثقافية والتوعوية والتعبوية والمناهج التربوية ومجانية التعليم والتأمين الصحي والضمان الاجتماعي ومجانيةالتعليم وحكومة خدمات والمساوات والعدالة الاجتماعية هي التي تصنع الأجيال .
وهناك مقولةً أعيدها عليكم وردت سابقاً في مقالاتي هي ( أللهم إن أغنيتني بالمال وهبني العقل وإلا بلاها )
( أللهم أن ملكتني العلم والشهادة الاكادمية ملكني الثقافة والاخلاق وإلا بلاها ولم ينتفع أحداً من علمي)
(أللهم أن وهبتني السلطة والقيادة وهبني من لدنك الرحمة والرأفة والعدالة وإلا بلاها )هذه خاتمة كلامي والحليم تكفيه الإشارة والعاتبة على المتقي .
وشكراً لأصغائكم أحبتي .
وعلى المحبة نلتقي يا أعز الناس وخير الانام والكرام .
اربيل كوردستان العراق