قصة قصيرة/ رفيف العاني
كان اخضره بلون تأملاتي الربيعية، كانت حكايته مغرية بالنسبة لي حيث الفراشات الحالمات بالعبير وحيث عصافير تتراقص من شدة فرحها بأخضره المغرورق بالنور وحيث طيور اعتقها سجانها بعد حبس طويل لتمرح وتدور، اغراني بحكايته الخضراء عن غير قصد منه، كانه كان يختبئ خلف باب غرفتي ليعلم اسرار حبي… تأملته قليلا حيث العينين العميقتين الشاخصتين لمجهول لايعلمه ولا اعلمه كاد الحائط يشهق من شدةالوليع، تنفس بعمق ليتحول فجأة الى واحة خضراء وورود وسنابل وزقزقات طيور وبلابل وباب كثير الولوج للريح لا يوصد ابدا كثير الارتواء من نهر حبها الصافي وحيث لازالت الفراشات ترفرف بذهول حول زهر الربيع 🌼 🌼 …….