منى فتحى حامد
تائهة بمجرة
أطوف حول مَدارها
أكثر من بليون مرة
لست منجذبة
إلى دنيّايَّ بِالمرة
فالحياة كلهاجافَه
ممتلئة بِالقسوة
ما أُتَوّق إلى
أرض مغمورة
بصَبارِ مُشتاقاً ،
إلى قطرة ندى
فيا شمسي ،
أين أنتِ يا صافية؟
إشتقتُ نورك ِلا غروبكِ
قلبي مُمزَقٌ من غيومكِ
ما هويتُ بعادكِ
جئتُ لِلبقاء بِسمائِك
ما فارقتكِ بِلحظة
و إن هجرتُكِ ثانية
ما حيِّيت و لن أبقى
فأنتِ بِوَّريدي مُصانة
ها أنا العاشقة
أتساءل مشاعري
لماذا أعشق شروقكِ؟
أجابتِني :
لأنني مُنى البسمة
عبيرُها يتوجني أملا
ً لحياتي الحالمة
شمسي معشوقتي
فلن أغيبُ عن ،
همساتكِ بَتا
بل أنتِ بضلوعي
باقية لِعقود متتالية