ظهور الصحافة الكورديه ودورها في تثقيف المجتمع الكوردستاني
بقلم / علي محمد امين الجاف
أن تاريخ الصحافة الكورديه مليء بالكفاح الدؤوب والامجاد والنيرة حيث سرعان ما فكر المثقفون الكوردباصدار الصحف والمجلات بلغة الكورديه حيث تم تأسيس الصحافة الكورديه في عام (1898في) في القاهرة باسم (كوردستان) حيث أدخلوا في حساباتهم أن تلك الصحف والمجلات ﻻتمر على عقول الاعداء و المحتلين مر الكرام. بل إنها تسبب لهم التردد و عدم الاستقرار والانزعاج ومع ذلك فإن المثقفين (الوطنيين الكورد) تحملوا عبء هذا الواجب الوطني منذ فترة.ولكن سعوا إلى إيصال الحرف والكلمة والصوت الجمهوري في أذهان الناس والآن الصحافة الكورديه ومنذ تأسيسها أدى إلى سماع القراء ونوروا قلوبهم وعيونهم وتفكيرهم الاصيلة بعد تصفيتها جعلوا اللغه الكورديه لغة خالصة (فصيحة) وجعلوها في مصاف لغات الشعوب المتقدمة في. فإن وجه الصحافة الكورديه كان واجه ذهبيأ ناصعآ في تاريخ الكورد حيث التراث والثقافة والنضال السياسي والاجتماعي ﻻن غالبية الصحفيين الكورد كانوا في كل الظروف والأحوال في مقدمة المناضلين القوميين المدافعين عن حقوق الكورد، وكانوا جزءاً لا يتجزأ من الحركة التحررية الكوردستانيه وللتاريخ أن الكورد متى ما استلم السلطة فإنه لم يهمل جانب الصحافة والإصدارات. لقد بذل المثقفون الكورد قصارى جهدهم لصيانة و مضاعفة إصدارات الجرائد والمجلات الكورديه ولكي يبرهنوا على ضرورة إصدارات الصحف بلغات أخرى، لقد عكست المجﻻت والجرائد الكورديه على صفحاتها طموحات و آمال الجماهير الشعبية الواسعة واذا كان قد ظهرت فيها أحيانا مقالات ساذجة ذات طابع قومي بافاق ضيقة. ويجيب القول أن الكتابة حول الأحداث السياسية والحربية ونشر الدبلوماسية على صفحات الجرائد والمجلات ساعد في ذلك إغناء اللغة الكورديه وخاصة من ناحيه بناء تركيب مصطلحات جديدة وان الصحافة الكورديه استطاعت التوصل والتقدم فهي تقف ويرى على قوامها على مستوى المنطقة الكوردستانيه وعلى المستوى العالمي بشكل عام. وهذا يؤدي إلى تطور في البناء الثقافي وعلينا أن نتسلح بالعلم والأمل و التفاؤل وبالنظر إلى المستقبل بعين متطلعة.
ويرى المثقفون والصحفيون حول العالم تتطور عمل الصحافة الكورديه منذو تأسيسها و سعوا إلى إيصال العمل الصحافي بكل مهنية وجد ﻻنها تعتبر السلطة الرابعة في العالم وعملها المهم هو إيصال هموم ومعاناة المجتمع إلى السلطات الحاكمة. ..